دون لاعب خط وسط المنتخب المغربي سفيان أمرابط اسمه بأحرف من الذهب في سجل الكرة العالمية، بعد الأداء القوي الذي بصم عليه في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر رفقة “أسود الأطلس. لازم سفيان أمرابط دكة البدلاء في مونديال 2018 بروسيا، حيث تواجد ساعتها منير الأحمدي في مركز الارتكاز، ومع ذلك واظب أمرابط على حضوره كبديلاً منتظراً الفرصة المتواتية لإثبات ذاته كواحد من حجر الزاوية الذي يصعب الاستغناء عنه.
وشكل دخول سفيان في مخططات منتخب المغرب في الفترة الأخيرة علامة فارقة في مشواره حيث كفل له ذلك جماهيرية أوسع في مونديال قطر، كلاعب وسط له دور مهم أظهره من قبل في الأندية التي لعب بها في أوروبا.
وانخرط “رئة” خط وسط المنتخب المغربي في المجموعة التي تضم لاعبين من مواليد المغرب مثل نايف أكرد، ياسين بونو، أشرف داري، عز الدين أوناحي ويوسف النصيري.. أو المولودين في فرنسا مثل سفيان بوفال ورومان سايس أو المولودين في هولندا مثل أمرابط وحكيم زياش ونصير مزراوي.
وقدم أمرابط مستويات هائلة في نسخة كأس العالم الحالي بقطر، إذ لعب دوراً رئيسياً في بلوغ “أسود الأطلس” إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، ولعب مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام كرواتيا.
بدأ سُفيان مواليد 1996 اللعب في أكاديمية دزيدفوخوس الهولندية في بلدية هوزين، التي ولد بها ثم فريق أوتريخت، ولعب لفرق فايينورد وكلوب بروج قبل أن ينتقل إلى هيلاس فيرونا في الدرجة الأولى الإيطالية، وبعدها فيورونتينا.
ومثل اللاعب منتخب هولندا تحت 15 عاماً في 4 مناسبات، قبل أن يلفت انتباه المسؤولين المغاربة الذين سارعوا إلى ضمه إلى المنتخب المغربي حيث لعب لمنتخب المغرب تحت 17 عاماً، وتحت 23 عاماً، قبل أن ينضم للفريق الأول.
وحاول مجرب منتخب هولندا ديفوك أدفوكات في ذلك الوقت إقناع سفيان أمرابط باللعب لمنتخب الطواحين، لكن بعد تواجد أمرابط في المدرجات ورؤية الأجواء الصاخبة قرر إعلام أدفوكات بأنه سيمثل المغرب، وانتهت القصة بقرار سفيان باللعب رفقة شقيقه نور الدين.
وقال أمرابط: “المغرب وطني. هولندا بيتي الثاني ومسقط رأسي والتي عشت بها الجزء الأكبر من حياتي، أنا مغربي ووالدي وأجدادي مغاربة وعندما أذهب للمغرب أشعر بداخلي أنني في المنزل”.
» الخبر من المصدر
موقع 24