رياضة محلية 0
كأس العالم FIFA قطر 2022
إشادات متوالية بجهود قطر ونجاحها في استضافة المونديال
A+ A-
الدوحة – قنا
لم تتوقف دولة قطر ونحن نقترب من الأيام الأخيرة التي تفصل عن المباراة الختامية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، عن حصد الاهتمام والإشادات الإعلامية بتنظيمها المبهر للبطولة الأضخم في العالم على أرض عربية وشرق أوسطية لأول مرة، بل إن تفاصيل الحياة فيها وجمال المعاملة الإنسانية الراقية التي يتحلى بها مواطنوها جذبت العديد من الشعوب من مختلف أنحاء العالم، وجعلتهم يأتون إلى الدوحة ويرون حجم الجهد الكبير الذي تبذله الدولة لإظهار هذا الحدث في أبهى حلة، ويستمتعون بالأجواء الجميلة والملابس القطرية التقليدية التي غدت مظهرا شائعا لجماهير المونديال.
فمن جانبه، ذكر تقرير لتلفزيون /BBC World/ أن المشجعين توجهوا من مختلف أنحاء العالم إلى الدوحة لحضور مونديال قطر 2022، حيث قرر الآلاف دعم فرقهم بإضفاء لمسات خاصة بهم على الملابس القطرية التقليدية، مثل: الثوب الطويل، وغطاء الرأس “الغترة”.
اقرأ أيضاً
وتضمن التقرير تصريحات لعدد من الجماهير من مختلف الجنسيات الذين يظهرون إعجابهم باللبس القطري، إلى جانب مداخلات للتجار، الذين أكدوا إقبال المشجعين على اقتناء اللبس القطري وشرائه.
وقال حسين أحمد البوحليقة صاحب متجر للبشوت خلال التقرير التلفزيوني البريطاني: “إن الكثير من المشجعين يأتون لكأس العالم، ويسألون الناس: أين يمكن أن نجد الغترة والثوب؟ ويضيفون علم بلادهم على التصميم”.
وأضاف: “ملابسنا التقليدية تغطي الجسد وتحمي من الشمس، كما أن الثوب طويل ولونه عادة ما يكون أبيض، أما الغترة البيضاء فهي المنتشرة في قطر، وهي التي يمثلها /لعيب/ تميمة كأس العالم، ولدينا أيضا القحفية المستوحى منها تصميم ملعب الثمامة”.
وفيما يتعلق بالحملات المشبوهة التي طالت استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أكد الصحفي الرياضي اللبناني إبراهيم دسوقي خلال مداخلة مع تلفزيون /France 24/ أنه على من ينتقد قطر وتنظيمها لكأس العالم أن يأتي إلى الدوحة ويرى بعينه حجم الجهد الذي تبذله الحكومة والسلطات هنا لإظهار هذا الحدث في أبهى حلة.
وقال دسوقي: “كل من جاء إلى قطر ورأى الدقة في التنظيم وجمال الملاعب وسهولة الوصول إليها، يكتشف زيف الصورة التي يحاول البعض رسمها”، لافتا إلى أن العديد من الحملات التي شنت ضد قطر لم تكن لأهداف رياضية، وإنما لخدمة أجندات مختلفة.
وأضاف: “من الجيد أن نرى الآن أن بعض المنابر التي استخدمت لهذه الحملات بدأت تتحدث بمصداقية عن حقيقة ما رأته على أرض الواقع”.
ومن جهته، نوه حسن القبي، الباحث التونسي في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، خلال مداخلة مع تلفزيون /بي بي سي/ البريطاني بحرص مونديال قطر على احترام التنوع الثقافي، وكذلك الحفاظ على الأخلاق العربية والإسلامية الأصيلة، ومشاركة ضيوف البطولة هذه القيم.
وقال القبي: “إن الجميع يعرف أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 تقام في دولة عربية، وعلى الجميع احترام القيم المختلفة، ومثلما نحترم نحن كمواطنين عرب قوانين الدول الأوروبية التي نقيم فيها ومن بينها فرنسا، فإنه يجب على الأجانب أن يحترموا قيمنا وقوانيننا عندما يأتون إلى بلداننا”.
ولفت إلى أنه عندما تكون ضيفا في دولة معينة عليك أن تحترم القوانين المعمول بها فيها، والعالم أجمع اليوم يدرك أن من الضروري احترام الآخر خلال الفعاليات الدولية المختلفة.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية