أعرب مسؤولون أولمبيون دوليون عن أسفهم للاضطرابات الأخيرة في فرنسا، لكنهم أعربوا عن ثقتهم في أن البلاد ستنظم دورة أولمبية ناجحة ومرحبة العام المقبل.
ومنذ مقتل نائل (17 عاما) الثلاثاء الماضي، أضرم مثيرو الشغب النيران في سيارات ونهبوا متاجر واستهدفوا مقار بلديات وبنايات أخرى تابعة للدولة.
وأضرم محتجون النار في السيارات ونهبوا المتاجر واستهدفوا دور البلدية والمدارس المملوكة للدولة وممتلكات أخرى. وكانت ضواحي باريس ومرسيليا في الجنوب من بؤر التوتر لكن يبدو أن الوضع قد هدأ هذا الأسبوع.
وأكد متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية أن أعمال العنف ليست لها أي علاقة بالأولمبياد، وقال: «علمنا مع الأسف بشأن الأحداث الأخيرة في فرنسا»، مضيفا: لدينا ثقة كاملة في اللجنة المنظمة والسلطات الفرنسية لتقديم دورة ألعاب أولمبية ولذوي الاحتياجات الخاصة ناجحة وفي ضيافة الشعب الفرنسي للترحيب بالعالم في هذا الأولمبياد.
ولم تتأثر المواقع الأولمبية بشكل مباشر بأعمال الشغب، رغم تضرر واجهة مركز تدريب الألعاب الأولمبية المائية في باريس أثناء أعمال العنف.
وستستضيف باريس الأولمبياد في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024.
» الخبر من المصدر
جريدة الجريدة الكويتية