رياضة محلية 6 الشرق تستطلع آراء الإعلاميين حول مباراة المغرب وكرواتيا… كل التوقعات تنصب لصالح أسود الأطلس
منتخب المغرب
A+ A-
محمد علي المهندي
اقرأ أيضاً
في المركز الإعلامي المحلي الواقع في منطقة مشيرب قلب الدوحة النابض، يتواجد حشد من الإعلاميين القادمين من كل مشارب الأرض ومن كل حدب وصوب لتغطية مونديال قطر 2022، وتحدث البعض منهم عن لقاء منتخبي المغرب وكرواتيا.
“الشرق” كانت متواجدة في قلب الحدث واستطلعنا آراء بعض الزملاء الإعلاميين..
أشاد رئيس القسم الرياضي في صحيفة الوطن السورية الإعلامي القدير محمود قرقورا بمنتخب المغرب قائلا: “نجل ونقدر ما وصل إليه أسود الأطلس الذين شرفوا الكرة العربية والأفريقية، ولا شك أن خوض المباراة الترتيبية وسام لكل العرب. للمونديال الثاني يتقابل منتخبان في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وسبق لهما الاصطدام في دور المجموعات بعد لقاء بلجيكا وإنجلترا في روسيا 2018”.
وأضاف: “المباراة مهمة لياسين بونو المنافس على جائزة القفاز الذهبي ولكن الحفاظ على نظافة الشباك ليس مضمونا خاصة وأن مثل هذه المباريات تكون غزيرة تهديفيا وفي المباريات العشرين السابقة كان التسجيل من الطرفين في 14 منها. وشخصيا أتمنى المزيد من الأهداف في هذه المباراة لأنني أريد لمونديال قطر أن يكون القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة التي بلغت 163 هدفاً مع انتهاء نصف النهائي والمطلوب تسعة أهداف في المباراتين”.
وأشار إلى أن حظوظ كرواتيا أرجح نظرا للإصابات في صفوف المنتخب الشقيق ونتيجة التعادل السلبي التي حصلت بين المنتخبين في دور المجموعات لن يكون لها حضور بعد التعب الذي أصاب كلا الجانبين في رحلة الوصول للدور النهائي.
المغرب ستصعد منصة التتويج
تحدث الصحفي الإعلامي البرازيلي ليوناردو قائلا: “تعتبر هذه المباراة مهمة جدا للمغرب، أما كرواتيا فلن تلعب بحماس شديد نظراً لعدم تأهلها للمباراة النهائية، وأرشح فوز المغرب في هذه المباراة بنتيجة (2/1 )، وذلك للصعود الى منصة التتويج مع البطل والوصيف، وقد شرّف أسود الأطلسي القارة الافريقية بأدائهم المميّز ونتائجهم المبهرة وتفوقوا على فرق لها سمعة وثقل وسبق أن فازت ببطولة العالم مثل إسبانيا، في النسخة (22) من بطولة العالم فيفا قطر 2022، وكان الحضور الجماهير المغربي كبيراً ومؤثراً ودافعاً للفريق لرفع الروح المعنوية لدى اللاعبين لتقديم أداء مميّز وجميل وتحقيق نتيجة إيجابية لمنتخب المغرب”.
مباراة صعبة
أما الصحفي والإعلامي التونسي ظفرالله المؤذن فقال: ” مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يطلق عليها دائماً مباراة الترضية مما يعني أن الحائز على نتيجة المباراة سيصعد على منصة التتويج بالميدالية البرونزية مع البطل والوصيف وهذا في حد ذاته تكريم، إضافة لحصوله على جائزة مالية بمبلغ (27000) مليون دولار، بصراحة المغرب أهدر فرصة العمر التي سنحت له في لقائه مع فرنسا والتأهل للنهائي، وكان قريباً من تحقيق الحلم العربي، ولكن جاءت الظروف بما لا تشتهي السفن”.
تابع: “مباراتهم مع كرواتيا صعبة وسبق لهم وأن تعادلوا في دور المجموعات وكانت المغرب أفضل من كرواتيا، ولكن هذه المباراة لها ظروفها وأتمنى أن تفوز المغرب وألا تضيع جهودها المبذولة خاصة أنهم يصلون لأول مرة في تاريخ الكرة العربية والأفريقية للدور نصف النهائي، وكرواتيا تريد أن تعوض اخفاقها في هذه البطولة وخسارتها من الأرجنتين وهدفها عدم تكرار الخسارة واللاعب مودريش 37 سنة يريد أن ينهى مشواره الكروي بفوز ويحصل على البرونزية، المواجهة تكون متكافئة من جميع النواحي، ولكل مباراة لها ظروفها الخاصة.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية