رياضة محلية 4 الشيخة نعيمة الصباح في حوار للشرق: افتتاح أسطوري مهيب
هاتفيا: فوزية علي
أكدت سعادة الشيخة نعيمة الاحمد الجابر الصباح رئيس نادي سلوى الرياضي بالكويت ورئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة سابقا أنّ حفل الافتتاح كان مبهراً ومشوقاً، وهذا ليس بغريب على قطر التي عودتنا على الإبهار والتميز في كل ما تقدمه للآخرين، خاصة ً أنه جمع بين الثقافات وقيم العرب وشيم الأخلاق، ووحد الإنسانية على أرض المونديال.
فقد رحبت قطر قيادة وحكمة وشعباً بكل الأجناس والأعراق والثقافات، وقدمت تراثاً غنياً بالقيم والروح الرياضية العالية لكل الشعوب، وأبرزها الوحدة والتآلف بين الشرق والغرب.
وأكدت أنّ قطر قادرة على استضافة بطولات عديدة بفضل ما تمتلكه من قدرات ومواهب وإمكانيات لا توجد في أماكن أخرى وأنها قادرة على التناغم مع كل الثقافات والتنوع الحضاري.
وقالت ان قطر ابهرت العالم بالهوية العربية والاسلامية والافتتاح اسطوري ومنصة لتوحيد الشعوب ورسالة اوصلتها قطر للعالم عن العرب والاسلام كعادتها قطر كشفت دولة قطر عن تطوير أكثر من 10 مناطق للمشجعين من اللاجئين والنازحين في ثماني دول مختلفة، بهدف مشاركتهم الفرحة لمشاهدة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تنطلق فعالياتها اليوم.
اشارت الشيخة نعيمة ان تستضيف قطر الحدث العالمي بشكل خال من انبعاثات الكربون وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 التي توكد على الاستدامة باعتبارها أحد أركانها الاساسية. وعلاوة على ذلك، أعرب أكثر من 90٪ من المشاركين عن سعادتهم بكأس العالم هذا العام، لاسيما وأنه ينظم في بلد عربي في منطقة الشرق الاوسط للمرة الاولى، مشيرين الى أن هذا الامر سوف يعزز من مكانة كرة القدم كرياضة ريادية في الشرق الاوسط.
قطر على الوعد
وقالت ان تحضيرات مثالية واستثنائية بدأت مع إعلان قطر لاستضافة المونديال سنة 2010، واستمرت إلى غاية اليوم، قطر استعدت لاحتضان كأس العالم وفق معايير عالمية، نحن نثق من أن قطر ستكون على الوعد الذي قطعته أمام العالم أجمع وستنظم بطولة عالمية غير مسبوقة، وستحرج دولا كبرى
وعن أبرز المكاسب التي حققتها الشقيقة قطر من خلال استضافة كأس العالم مكاسب عديدة وكبيرة، لكن أهمها أنها أثبتت للعالم كله تحت مظلة قيادتها الحكيمة، أن البلدان تُقاس بحجم تأثيرها، وليس بحسب مساحتها الجغرافية، كعبة المضيوم أكدت للعالم بأكمله أنها بلد وارض رياضي مؤثر في الساحتين الدولية والإقليمية، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، ورياضياً.
العمل الدؤوب والإخلاص المتناهي
لقد بذلت قطر جهدا كبيرا على جميع المستويات من أجل تحقيق هذا النجاح، كيف وصلت قطر إلى هذه المكانة المتميزة والرائدة عالمياً؟
هذه المكانة المرموقة التي يحتلها قطر اليوم لم تكن نتيجة نهائية، وإنما طريق مشاه خطوة خطوة بالتخطيط المتقن، والعمل الدؤوب، والإخلاص المتناهي، وهذا يتطلبُ منهم مزيداً من السعي، للحفاظ على هذه المكانة، بل وتطويرها، في ظل الدعم المتواصل من قيادتهم الرشيدة، ومواصلة السعي نحو الأفضل من المواطنين، والمقيمين، وكل من يعيش على هذه ارضها الطيبة
قوة لا يستهان بها
مضيفة أنّ دولة قطر قادرة على إقامة بطولات رياضية متميزة وعلى درجة عالية من الكفاءة والمهنية، وانّ الدولة نجحت طوال مسيرتها السياسية والثقافية والاجتماعية والدولية في المحافظة على سمعتها الدولية ومكانتها محلياً وعربياً وعالمياً، منوهة ً أنّ الحملات المغرضة التي تقام بين آونة وأخرى من أجل الإساءة لقطر أو تشويه صورتها أمام العالم مكشوفة ويعرف الجميع بأنها تسعى للنيل من قدرة الدولة على استضافة بطولة عالمية.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية