أثارت رقصة الظهير المغربى أشرف حكيمى، نجم منتخب المغرب، بعد الفوز على إسبانيا غضب لويس إنريكى المدير الفنى للماتداور الإسبانى بعد ربط الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعى، المتابعون بينها وبين الرقصة نفسها التى أداها اللاعب مع زميله فى باريس سان جيرمان، سيرجيو راموس.
Hakimi
وأصبح المغرب أول دولة عربية تتأهل لدور الثمانية فى كأس العالم 2022، بعدما أقصى إسبانيا بركلات الترجيح، أمس الثلاثاء، ليتأهل لدور الثمانية، كما أصبح رابع منتخب أفريقي يتأهل لهذا الدور في تاريخ كأس العالم.
المغرب ضد البرتغال
سدد Hakimi ركلة الحسم للمنتخب المغربى، حيث نجح فى تسجيلها ببراعة على طريقة “بانينكا”، ثم وقف عند منطقة الجزاء ورقص بطريقة تشبه سير البطاريق.
Hakimi
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديوهات سابقة بين حكيمى وزميله الإسبانى سيرجيو راموس، فى إحدى مباريات باريس سان جيرمان الفرنسى، وهما يرقصان بالطريقة ذاتها، قبل أن يكررها حكيمي أمس منفردا.
Hakimi
وظهر أن حكيمي يريد تقديم الدعم لزميله سيرجيو راموس، الذى تم استبعاده من قائمة المنتخب الإسبانى التى اختارها المدرب لويس إنريكى للمشاركة فى المونديال.
المغرب ضد البرتغال
وسلطت الجماهير الضوء على هذه الرقصة والتي تؤكد العلاقة القوية بين راموس وحكيمي، منذ أن تم تصعيد اللاعب المغربي للفريق الأول في ريال مدريد عام 2018، خلال تواجد المدافع الإسباني مع الميرنجي.
Hakimi
هذه الرقصة اعتاد حكيمى على القيام بها خلال احتفاله بالأهداف، مع زميله في باريس سان جرمان، سيرجيو راموس.
المغرب ضد البرتغال
لذا اعتبر الخبراء أن حكيمى كان يرسل برسالة تضامن مع صديقه راموس، بهذه الرقصة، وكذلك رسالة “رد” على إنريكي بسبب استبعاده راموس.
Hakimi
وكان حكيمى قد أشار في وقت سابق إلى أن راموس هو المدافع الأفضل في العالم، وذلك فور إعلان خبر استبعاده عن المونديال.
راموس من جهته لم يعلق على اللقطة، وأكد أنه حزين لخروج منتخب بلاده من مونديال 2022.
Hakimi
المغرب ضد البرتغال
ولم يتم استدعاء راموس للمشاركة مع منتخب إسبانيا في مونديال قطر، على الرغم من جاهزيته ومشاركته بشكل أساسي مع فريقه باريس سان جيرمان.
Hakimi
ووجه راموس رسالة للاعبى إسبانيا عقب وداع المونديال، عبر حساباته الرسمية، قائلا “اليوم أكثر من أى وقت مضى، فخور بعلمنا، فخور ببلدنا وفخور بلاعبينا”.
المغرب ضد البرتغال
وأضاف راموس “إسبانيا لا تخسر، إسبانيا تتعلم، إسبانيا تسقط، تتعثر، لكنها تنهض وتستمر في القيادة، سنعود وسنعود أقوى، هيا إسبانيا”.
» Read More
اليوم السابع