رياضة محلية 16 بعد مغادرته للمونديال بثلاث هزائم متتالية وأداء ضعيف… العنابي يخرج بخفي حنين
A+ A-
عبد الناصر البار
اقرأ أيضاً
غادر منتخبنا الوطني لكرة القدم بطولة كأس العالم 2022، بأسوأ مشاركة على مدار تاريخ النهائيات بالبطولة العريقة بالنسبة للبلد المنظم بإقصاء مبكر من دور المجموعات بعد الخسارة امام الإكوادور والسنغال وهولندا، وينطق المثل الشعبي على منتخبنا في بطولة كأس العالم بأن العنابي عاد بخفي حنين من هذه المشاركة الأولى التاريخية لبطل آسيا، فقد كان الجميع ينتظر ان يظهر العنابي بوجه جيد كما عودنا في مشاركاته القارية ببطولة الكأس الذهبية وكوبا أمريكا وكأس العرب، ولكن للأسف كانت الصدمة كبيرة وخيبة الأمل اكبر، لأن النعابي كان ظلا لنفسه في كأس العالم من اول مواجهة وحتى اخر مباراة، وبالرغم من أن الجميع وقف إلى جنب المنتخب ودعمه لاسيما جماهيره الوفية التي تنقلت وشجعت وكانت تأمل في تحقيق على الاقل فوز واحد في هذه البطولة، ولكن منتخبنا والجهاز الفني واللاعبين كانت لهم نظرة وكلمة أخرى بإقصاء مبكر مر من جولة لأخرى زاد من تذمر واستياء الجماهير للمستوى العام أكثر من النتائج.
3 هزائم متتالية
دخل بطل آسيا نهائيات كأس العالم 2022، بشكل ضعيف في المباراة الافتتاحية امام المنتخب الإكوادوري الذي كان خصما سهلا وفي متناول منتخبنا الذي كان بمقدوره ان يفوز عليه ويحقق اول ثلاث نقاط في البطولة ولكن الشك وعدم الثقة وتوتر اللاعبين جعلهم يخافون من ظلهم في تلك المباراة التي خسروها بثنائية وعجل يومها بخروجهم حتى قبل خوض لقائي السنغال وهولندا لأن العزيمة كانت كبيرة على المواجهة الأولى التي دائما ما تكون مفتاح التأهل وكسب الثقة والمعنويات ولكن العنابي خسر كل هذا في اول تسعين دقيقة وبمستوى جعل الجميع يتساءل أين كان منتخبنا يقوم بالتحضيرات وهل كان فعلا في معسكر تحضيري؟!.
مواصلة السقوط
حاول الجماهير ومحبو المنتخب دعم بطل آسيا بعد الخسارة الأولى ووقف الجميع مع منتخبنا لإعطاء اللاعبين دفعة معنوية كبيرة وان المواجهة الأولى كانت صعبة واللاعبين لم يتم تحضيرهم نفسيا، وغزت جماهير العنابي مدرجات استاد الثمامة بقوة، ولكن لا حياة لمن تنادي وبدأ المنتخب المباراة بشكل جيد ولكن سرعان ما عادت حليمة لعادتها القديمة وظهر التفكك وعدم الانضباط فوق المستطيل الأخضر ليتلقى منتخبنا هزيمة أثقل وبثلاثية امام السنغال ولعل الحسنة الوحيدة هو تسجيل محمد مونتاري لهدف تاريخي سيسجل باسم المنتخب في البطولة العالمية ليخسر العنابي ثلاث نقاط اخرى ويخرج رسميا من المنافسة وسط حزن جماهيري كبير.
فوز الشرف
توقع الجميع ان يقدم العنابي مباراة كبيرة وفي المستوى تكون مسك الختام ضد المنتخب الهولندي على الاقل لتعويض الجماهير خيبة الامل الكبيرة في اول مواجهتين، وكذلك لأن منتخبنا سوف يلعب بدون ضغوط او توتر بأن اللقاء تحصيل حاصل، وحضرت الجماهير لاستاد البيت بكثرة ووصل عدد الحضور أكثر من 66 ألفا، ولكن لاعبي منتخبنا واصلوا ظهورهم الهزيل وكانوا كالأشباح فوق المستطيل الاخضر ولم يقدموا ما يشفع لهم، ليحقق المنتخب الهولندي فوزا بثنائية، وكان قادرا على تسجيل أكثر من هدفين، لتنهار الكتيبة العنابي في آخر ظهور مونديال وغادرت بطريقة وصورة سيئة للكرة القطرية والآسيوية.
سانشيز يتفرج
لم يقدم المدرب الإسباني فليكس سانشيز أي حلول لمنتخبنا في بطولة كأس العالم، وظهر الرجل الأول في المنتخب وكأنه محدود ومستواه لا يليق بقيادة منتخب في بطولة مثل كأس العالم، وبالرغم ان الجميع حمله مسؤولية التحضيرات الخاطئة بخوض معسكر طويل وعدم تحضير اللاعبين على المستوى النفسي خلال المواجهة الاولى إلا ان المدرب واصل اللعب بنفس الطريقة والخطة ولم يغير اي شيء، حتى ان هناك لاعبين غير قادرين على التحرك في الملعب ولم يتمكن من تغييرهم وحافظ على نفس الاوجه مما زاد من مشكلة المنتخب.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية