رياضة محلية 10 تونس في مهمة شبه مستحيلة أمام فرنسا
A+ A-
محمود النصيري
سيكون المنتخب التونسي في مهمة صعبة وشبه مستحيلة عندما يلاقي المنتخب الفرنسي بداية من الساعة السادسة مساء على استاد المدينة التعليمية ضمن لقاءات الجولة الأخيرة من دور المجموعات لحساب المجموعة الرابعة التي ستشهد أيضا مباراة أخرى على استاد الجنوب تجمع بين منتخبي أستراليا والدنمارك.
اقرأ أيضاً قبل مباراة اليوم الحاسمة أمام المكسيك… التفاؤل يسود البيت السعودي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين… المكسيك بوابة الأخضر لتكرار سيناريو 1994 محمد الدعيع لـ الشرق: نطمح لتكرار إنجاز 1994 والوصول للدور الــ 16
مباراة اليوم هي الأمل الأخير والوحيد لنسور قرطاج من أجل البقاء في مونديال قطر ومواصلة المشوار من خلال التأهل لدور الـ16 برفقة المنتخبات الأخرى مع الأخذ في عين الاعتبار نتيجة المباراة الثانية المتزامنة بين أستراليا والدنمارك.
وظهر المنتخب التونسي بأداء جيد خلال المواجهة الأولى في دور المجموعات والتي كانت أمام الدنمارك، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف ليخرج كل منهما بنقطة واحدة فقط، في حين مني بخسارة قاسية أمام منتخب أستراليا في الجولة الثانية من دور المجموعات، حيث ظهر بأداء مخيب جعل مهمة التأهل إلى الدور المتالي شبه مستحيلة خاصة وأن المنافس في مباراة اليوم سيكون المنتخب الفرنسي بطل العالم في مونديال روسيا 2018 والذي نجح في كسر عقدة خروج البطل من الدور الأول المستمرة منذ مونديال ألمانيا 2006، حيث نجح منتخب الديوك في تحقيق الانتصار في الجولة الافتتاحية على حساب أستراليا بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف وحيد قبل أن يفوز على الدنمارك بثنائية مقابل هدف وحيد ليتأهل مباشرة إلى دور الستة عشر بعدما جمع 6 نقاط تصدر بها المجموعة.
تغييرات كبيرة
كشفت تقارير صحفية عن رغبة ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا في إراحة قدر كبير من لاعبيه خلال مباراة تونس بعد أن ضمنت فرنسا تأهلها عن المجموعة الرابعة وسعيها للاستعداد لدور الـ 16 بإراحة أكبر قدر من اللاعبين أمام نسور قرطاج.
ويخطط ديشامب إلى إراحة 6 لاعبين على الأقل في مباراة تونس والدفع بإدواردو كامافينجا لاعب وسط ريال مدريد في مركز الظهير الأيسر.
ومع إصابة لوكاس هيرنانديز بقطع في الرباط الصليبي، لم يعد يمتلك ديشامب خيارات على الجهة اليسرى سوى شقيقه تيو هيرنانديز، ولهذا يسعى المدرب الفرنسي إلى تجهيز بديل وإشراك كامافينجا في هذا المركز، في المقابل طالب كيليان مبابي نجم الديوك بالمشاركة أمام تونس لاحتمالية تسجيله وتأكيده على عرش صدارة هدافي البطولة حيث يتصدر حتى الآن بـ 3 أهداف بالتساوي مع فالنسيا لاعب الإكوادور.
حسابات معقدة
لا يمتلك منتخب تونس بديلًا عن الفوز على الديوك الفرنسية، من أجل التأهل لدور الـ16، وإذا تحقق هذا الفوز مع فوز الدنمارك على أستراليا، سيتم وقتها اللجوء إلى فارق الأهداف بين المنتخبين لحسم المتأهل رفقة الديوك إلى الدور التالي.
وفي حال تساوي منتخبين في رصيد النقاط بكأس العالم 2022، سيتم اللجوء إلى فارق الأهداف أولًا لحسم المتأهل إلى الدور الثاني.
وفي حال التساوي في فارق الأهداف، سيتم اللجوء إلى عدد الأهداف التي سجلها كل منتخب بصورة منفردة، والذي سجل أكثر سيحصل على بطاقة التأهل.
في بعض الحالات النادرة يتساوى فارق الأهداف وكذلك الأهداف المسجلة من هجوم كل فريق، حينها فقط يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية