هاي كورة _ نعم كأس العالم 2022 كان يحمل منذ البداية أهمية خاصة جدًا بالنسبة إلى الأسطورة ليونيل ميسي، بحكم أنها الفرصة الأخيرة في مسيرته الرياضية لكي يفوز بهذا اللقب الوحيد الذي لم يدخل من قبل خزائنه، ولكن ذلك لا يعني أن الفضل بعد الانتصار يعود إليه وحده!
ميسي كان الأفضل في المونديال بدون نقاش واستحق عن جدارة جائزة أفضل لاعب، وساهم بشكل كبير في فوز المنتخب الأرجنتيني بالبطولة، ولكن يجب الاعتراف أيضًا بالأدوار التي قام بها زملائه من حوله.
منتخب التانغو لعب كمنظومة عمل جماعية تعاونت بصورة استثنائية، وفي الأوقات الصعبة لم ينهاروا وتمكنوا من الصمود حتى استطاعوا الصعود على منصة التتويج، وعلى سبيل المثال حارس المرمى إميليانو مارتينيز يستحق أن يُذكر اسمه كثيرًا ويتم الإشادة به مثله مثل ليو، فلولا تألقه في ركلات الترجيح في المباراة النهائية أو حتى في ربع النهائي ضد هولندا، لما كانت الأرجنتين قد رفعت هذا الكأس من الأساس.
المصدر موقع هاي كورة