كشفت تقارير صحفية عن اقتراب أنخيل دى ماريا نجم منتخب الأرجنتين، من الانتقال إلى إنتر ميامى الأمريكي ومزاملة ليونيل ميسى زميله في المنتخب المتوج بكأس العالم 2022 في قطر، بعدما انتهى تعاقد دى ماريا مع يوفنتوس في يونيو الجارى، وأصبح لاعبًا حرًا ويحق له الانتقال بالمجان إلى أي فريق.
وقال فابريزيو رومانو الصحفى المتخصص في سوق الانتقالات أن دى ماريا كان قريبا من الانتقال إلى بنفيكا البرتغالى، والذى بدأ منه رحلة التألق الأوروبية، حيث يرغب في ختام مسيرته الأوروبية مع النادى البرتغالى، ولكن ديفيد بيكهام أسطورة منتخب إنجلترا السابق ومالك نادى الإنتر الأمريكي، دخل في مفاوضات مع النجم الأرجنتينى للالتحاق بزميله في المنتخب ميسى.
وأوضح الصحفى الشهير أن انتقال ميسى قد يؤثر بدرجة كبيرة على قرار دى ماريا بالانتقال إلى ميامي بدلا من بنفيكا، وبالتالي التمكن من إعادة الثنائى معا مرة أخرى بعد موسم وحيد في باريس سان جيرمان، وزمالة قوية في منتخب الأرجنتين.
ودافع دي ماريا، البالغ من العمر 35 عامًا، عن ألوان بنفيكا خلال الفترة من 2007 إلى 2010 قبل انتقاله إلى ريال مدريد الإسبانى.
فى الوقت نفسه، أعلن ليونيل ميسي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي سابقاً، الانتقال إلى صفوف إنتر ميامي الأمريكي أمس، رسمياً في صفقة انتقال حر خلال الميركاتو الحالي، ليغلق البرغوث ملف العروض التي تلقاها اللاعب على مدار الأشهر الماضية.
وقال ميسي في حوار لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “قررت الانتقال إلى الدوري الأمريكي من بوابة إنتر ميامي”.
وقال ميسي: “أردت حقًا، لقد كنت متحمسًا جدًا لأتمكن من العودة، لكن من ناحية أخرى بعد تجربة ما عشته والخروج الذي مررت به، لم أرغب في أن أكون على نفس المنوال، انتظر لترى ما سيحدث وترك مستقبلي في يد شخص آخر، إذا جاز التعبير”.
وأضاف ليونيل ميسي: “أردت اتخاذ قراري بنفسي، والتفكير في نفسي، وعائلتي. على الرغم من أنني سمعت أنه قيل إن لا ليجا قبلت كل شيء وأن كل شيء على ما يرام بالنسبة لي للعودة، لا يزال هناك الكثير من الأشياء الأخرى كان يجب أن يحدث ذلك. سمعت أنه كان عليهم بيع اللاعبين أو خفض رواتب اللاعبين والحقيقة هي أنني لم أرغب في المضي قدمًا في ذلك، ولا أتولى مسؤولية الحصول على شيء يتعلق بكل ذلك. لقد كنت بالفعل اتهمت بالعديد من الأشياء التي لم تكن صحيحة في مسيرتي في برشلونة وكنت بالفعل متعبًا بعض الشيء، لم أرغب في المرور بكل ذلك”.
» Read More
اليوم السابع