كشفت تقارير صحفية أن رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، لعب دورًا مهمًا في المحادثات الخاصة لشراء نادي مانشستر يونايتد من قِبل رجل الأعمال القطري الشهير الشيخ جاسم.
كانت عائلة جليزر، مالكة مانشستر يونايتد، قد قررت طرح النادي للبيع في نوفمبر الماضي.
واشتعلت المنافسة بين الشيخ جاسم والملياردير البريطاني السير جيم راتكليف، في محاولة للاستحواذ على مانشستر يونايتد.
وذكرت شبكة “ذا أثلتيك” العالمية أن الشيخ جاسم تواصل مع ناصر الخليفي لبحث المبلغ المطلوب من قِبل مانشستر يونايتد، حيث رغبت عائلة جليزر في الحصول على 8 مليارات دولار من أجل الاستغناء عن النادي.
وأوضحت أنه بعد ذلك، تواصلت عائلة جليزر مع الخليفي في محاولة لإقناع القطري بالتدخل من أجل التحدث مع الشيخ جاسم وإقناعه بزيادة عرضه لشراء مانشستر يونايتد.
وأشارت إلى أن الخليفي التقي بمجموعة جليزر وبنك رين الأمريكي لمناقشة الاستحواذ المقترح، وذلك بصفته استشاريًا لجانب الشيخ جاسم في تلك العملية.
وتسبب تدخل ناصر الخليفي في إثارة حالة من المخاوف حول صاحب العطاء الأصلي، خاصة مع عدم مشاركة الشيخ جاسم بشكل فعلي في المفاوضات مع عائلة جليزر.
ووفقًا للشبكة نفسها، فإن مشاركة الخليفي في محادثات شراء مانشستر يونايتد، حتى لو بصفة استشارية، أثارت دهشة البعض في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع قلق العديد من مالكي الأندية من احتمال أن يصبح أكبر نادِ في إنجلترا هو أحدث جانب يندرج تحت ملكية دولة.
اقرأ أيضًا.. مانشستر يونايتد يحسم موقفه من رحيل ليندلوف
ومن المعروف أن الخليفي رئيس شركة قطر للاستثمارات الرياضية، وهي شركة تابعة لصندوق الثروة السيادية في البلاد، وهو جهاز قطر للاستثمار، والذي يُعد عضوًا به كذلك، وقد طلبت منه الحكومة القطرية توسيع اهتمامات الدولة الخليجية في الرياضة العالمية بعد استضافتها الناجحة لكأس العالم 2022.
نتيجة لذلك، يخشى عدد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز أن الشيخ جاسم قد يكون ببساطة وجهًا للدولة القطرية إذا كان سيصبح مالكًا لنادي مانشستر يونايتد، ويرغبون في التحقيق بدقة في مصدر أي أموال.
هذا، وبموجب قواعد الدوري الإنجليزي، لا يوجد ما يمنع الخليفي من امتلاك مانشستر يونايتد أو المشاركة في ملكيته، ورغم ذلك فإن يويفا لديه قاعدة تحظر امتلاك شخص أو كيان واحد لناديين يشاركان في البطولة، مما يعني أن كلًا من باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد لا يمكنهما اللعب في دوري أبطال أوروبا في نفس الوقت، إذا كانت لديهما ملكية مشتركة.
وسيكون السؤال المطروح إذن في تلك الحالة، هو من يملك الأندية بشكل فعلي ويتحكم فيها.
وأكدت الشبكة أن كل من ناصر الخليفي وعائلة جليزر والشيخ جاسم وبنك رين، رفضوا التعليق على ما وُرد سابقًا.
المصدر موقع بطولات