رائد يعقوب يلخص ميزات المونديال لـ الشرق: سنشاهد وجهاً مشرفاً من منتخبنا وسنصعد للدور الثاني

رياضة محلية 0 رائد يعقوب يلخص ميزات المونديال لـ الشرق: سنشاهد وجهاً مشرفاً من منتخبنا وسنصعد للدور الثاني

رائد يعقوب

محمد قصبي

أكد النجم السابق للمنتخب الوطني رائد يعقوب، أن قطر ستكتب اسمها بأحرف من ذهب وستنظم كأس العالم بشكل منقطع النظير بميزات لم ولن تتواجد في أي دورة عالمية أخرى، أبرزها الإقبال الجماهيري، لافتاً إلى أنه في كل الدورات السابقة كنا نشاهد أن الحضور الجماهيري الكبير يقتصر فقط على مباريات البلد المضيف أو المباريات الكبيرة، في المقابل الإقبال سيكون قياسيا في كل مباريات مونديال قطر، هذا ما يعكسه الإقبال الرهيب على اقتناء تذاكر كل المباريات التي فاقت كل توقعات الفيفا.

وقال يعقوب في حوار خارج عن المألوف لـ الشرق، إن التميز أيضا سيكون في المسافة المتقاربة بين الملاعب الثمانية التي ستحتضن المونديال، حيث سيكون بإمكان المشجع أن يشاهد مباراتين للبطولة في نفس اليوم إذا كان يحوز التذكرتين، فعلى سبيل المثال المواجهة الأولى تنتهي على الساعة الثالثة والثانية تنطلق على الرابعة، فارق الساعة الواحدة يكون كافيا للمشجع من أجل مغادرة ملعب أحمد بن علي مثلا والالتحاق بملعب 974 سواء عبر المترو أو أي وسيلة نقل أخرى. لافتاً إلى أن بعض الأطراف انتقدت خيار منح شرف احتضان كأس العالم لقطر بحجة صغر المساحة، وهي النقطة التي حولتها قطر إلى عامل إيجابي.. وإلى تفاصيل الحوار:

العد التنازلي لانطلاق كأس العالم انطلق.. كيف تعيش الأجواء؟

الحمد لله، الحماس يتزايد من يوم لآخر والكل في انتظار الساعة صفر وانطلاق الموعد العظيم كأس العالم في قطر، بصراحة ما نعيشه أشبه بحلم، شخصيا مشاهدة منتخبنا الوطني في أكبر محفل كروي عالمي المونديال كان بمثابة حلم راودني لسنوات طويلة، فإذا به يتحقق بشكل مضاعف، أولا العنابي في المونديال وأكثر من ذلك دولتنا الحبيبة ستحتضن الدورة، هذا والله حلم، الجماهير متعطشة لانطلاق العرس ونحن بصدد معايشة أيام تاريخية ولن تمحى من الذاكرة.

كيف ترى استعدادات قطر الأخيرة لاحتضان هذا الحدث العظيم؟

قطر أثبتت للجميع رغبتها الشديدة في إنجاح بطولة كأس العالم 2022 بأتم معنى الكلمة وليس مجرد حبر على ورق أو تصريحات فارغة، ما جهزته دولتنا لهذه البطولة شيء يصعب وصفه في كلمات، والعالم بأسره سيشاهد مونديالا غير مسبوق سواء من حيث الملاعب، التنظيم، الجانب اللوجستي، الفني، الأمني وأيضا الحضور الجماهيري سيكون مختلفا تماما.

كيف سيكون ذلك؟

في كل الدورات السابقة لكأس العالم، كنا نشاهد أن الحضور الجماهيري الكبير يقتصر فقط على مباريات البلد المضيف أو المباريات التي تجمع المنتخبات الكبيرة والمرشحة للتتويج، أما باقي اللقاءات فالحضور فيها كان قليلا، في مقابل ذلك في مونديال قطر الإقبال الجماهيري سيكون قياسيا والأكبر من نوعه في التاريخ، كل المباريات الـ 64 في كأس العالم ستجرى أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها وهذا ما يعكسه الإقبال الرهيب على اقتناء تذاكر كل مباريات كأس العالم والتي فاقت كل توقعات الفيفا والأخصائيين، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الشغف الجماهيري الكبير الذي سيشهده المونديال في قطر.

ما هي الميزة الأخرى التي سيحظى بها مونديال قطر 2022؟

التميز أيضا سيكون في المسافة المتقاربة بين الملاعب الثمانية التي ستحتضن مباريات المونديال، حيث سيكون بإمكان المشجع أن يشاهد مباراتين للبطولة في نفس اليوم إذا كان يحوز التذكرتين، فعلى سبيل المثال المواجهة الأولى تنتهي على الساعة الثالثة والثانية تنطلق على الرابعة، فارق الساعة الواحدة يكون كافيا للمشجع من أجل مغادرة ملعب أحمد بن علي مثلا والذهاب لملعب 974 سواء عبر المترو أو أي وسيلة نقل أخرى، وشخصيا عشت نفس التجربة خلال كأس العرب السنة الماضية التي كانت نسخة مصغرة من المونديال وشاهدت مباراتين في نفس اليوم في ملعبين مختلفين، وهذا ما يوضح أن كأس العالم في قطر لن يكررها الزمن، وهناك عامل آخر أريد الحديث عنه.

 » الخبر من المصدر
الشرق القطرية