كسبت العداءة الجنوب افريقية كاستر سيمينيا قضيتها ضد سويسرا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي قضت بأنها كانت ضحية للتمييز.
ووجدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي تتخذ من مدينة ستراسبورغ الفرنسية مقرا لها «أن المدعية لم تمنح الضمانات المؤسسية والإجرائية الكافية في سويسرا للسماح لها بفحص شكواها بطريقة فعالة».
ورفضت سيمينيا، المصنفة بأنها تملك «اختلافات في النمو الجنسي»، تناول الأدوية المخفضة لنسبة هرمون التستوستيرون بحسب قوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وكانت سيمينيا (32 عاما) خسرت طلب استئناف تقدمت به أمام محكمة التحكيم الرياضي، في حين أكدت محكمة الاستئناف السويسرية قرار محكمة التحكيم.
بيد ان هذا القرار الرمزي لا يكسر قوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ولا يسمح بالتالي لسيمينيا بالمشاركة في سباقات 800 م. وأثارت سيمينيا، الفائزة بذهبيتين أولمبيتين وثلاثة ألقاب عالمية في سباق 800 متر، جميع أنواع التساؤلات حول الأندروجين المفرط الذي يؤدي الى ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون.
وبعد فوز مثير للجدل في بطولة العالم عام 2009 عندما كانت تبلغ 18 عاما فقط، قدم الاتحاد الدولي لألعاب القوى بعدها بعامين، ولأول مرة، قواعد تسمح للرياضيات اللواتي يعانين من فرط الأندروجين بالمنافسة، بشرط أن تكون مستويات الأندروجين أقل من تلك المسجلة للرجال.
» الخبر من المصدر
جريدة الجريدة الكويتية