فينيسيوس يقود ثورة ريال مدريد يواصل النجم البرازيلي الشاب , فينيسيوس جونيرو , نثر سحره رفقة فريق ريال مدريد الإسباني , حيث أن اللاعب الشاب أصبح عنصراً مهماً في تشكيلة الفريق الأبيض في الفترة الأخيرة , خاصة في ظل الغيابات التى يعاني منها الفريق .
صحيفة ” ماركا ” الإسبانية قالت في تقرير لها عبر صفحتها الإلكترونية على الإنترنت ” فينيسيوس جونيور يفعلها مرة أخرى. البرازيلي يجلب الابتسامات على وجوه المشجعين في ملعب سانتياجو برنابيو الذي كان يحتفى به من جديد ” .
وأضافت ” مرة أخرى فينيسيوس يظهر في قدميه الجرأة , السرعة , الشجاعة لشاب كان يمكن أن يكون في تشيلي مع البرازيل تحت 20 سنة ولكن بدلاً من ذلك بقي في مدريد , ليساعد فريقه الذي دفع 45 مليون يورو لأجله ” .
وأضافت قائلة ” فينيسيوس كان حاسماً في قلب الطاولة في مباراة كأس الملك التي كانت تحت التهديد من يد النادي الأبيض بطريقة غير عادلة , حين تلقى كورتوا هدفاً وهي كانت التسديدة الوحيدة على مرمى ريال مدريد في الشوط الأول ” .
وأستطردت ” فينيسيوس يستطيع أن يشكل خطورة من خلال أقدامه , في كل مرة يلمس فيها الكرة , يحدث شيء مختلف وينتهي عادة بشيء خطير يحدث لصالح فريقه , حركات سريعة , وخدع في الكرة , مراوغات لا تصدق ” .
وتابعت قائلة ” بأسرع ما يستطيع , يريد أن يحول الأمور ويصل إلى هناك لتحدي الدفاعات والحارس. بسبب مراوغاته وأقدامه الخادعة والوتيرة السريعة , يبدو أن الدفاعات بدأت تخشى منه , حيث أن مدرب جيرونا استبدل أكالا ” .
وأكملت الصحيفة ” البرازيلي يجرؤ على تجربة الأشياء الصعبة والعديد منها يكون لها أهداف محددة. ضد جيرونا , تمكن من الحصول على ركلة جزاء , ووضع بنزيما أمام المرمى لتسجيل الهدف وشارك في في صناعة هدف راموس ” .
وأردفت قائلة ” ما الذي يمكن لفينيسيوس فعله بعد بضعة أسابيع؟ ماذا وأين الحد الذي سيصل إليه البرازيلي؟ سوف تأتي الإجابات في وقت قصير للغاية , لأنه إذا كان هناك شيء واضح فهو أنه مستعد للقيام بكل شيء ” .
وأشارت الصحيفة في تقريرها حيث قالت ” بالطبع هناك العديد من الأشياء يمكن تحسينها مثل أن يتمكن من التسجيل بشكل أكثر , لكن ثورته في الفريق هو أحد الأسباب التي جعلت فريق ريال مدريد بأن يعود للمسار الصحيح ” .
وأتمت الصحيفة في تقريرها حيث قالت ” عندما كان الوضع في أسوأ حالاته بالنسبة للمدرب سانتياجو سولاري , لكنه تجرأ بالإعتماد على المراهق البرازيلي وبدأ يؤتي ثماره كفريق الذي كان يبدو ضائعاً ونائماً حتى عاد للحياة مجدداً ” .