رياضة محلية 0 قبل المواجهة المرتقبة أمام بولندا… أجواء التفاؤل تسيطر على البيت السعودي
المنتخب السعودي
A+ A-
محمد علي المهندي
في البيت السعودي الواقع على كورنيش الدوحة بالقرب من الشيراتون هناك حالة من التفاؤل لدى الجماهير السعودية، من أجل تأهل الأخضر السعودي للدور الثاني وتصدر المجموعة الثالثة التي تضم بولندا والأرجنتين والمكسيك، وأكدت الجماهير على أخذ الحيطة والحذر لدى اللاعبين السعوديين، ويجب احترام المنتخب المنافس ولا يستهان بالخصم لأن منتخب بولندا يضم عناصر جيدة ولديهم قوة وبنية جسمانية واللعب بقوة على الخصم، لدى المنتخب السعودي مدرب يعرف كيفية إدارة المباراة وكيفية التعامل مع كل مباراة على حدة، ويدخل المنتخب السعودي ورصيده (3) نقاط بفوزه على الأرجنتين (2/1) ويتصدر المجموعة بينما يلعب منتخب بولندا ورصيده نقطة واحدة من تعادله مع المكسيك، المباراة هامة للمنتخبين والكل يحدوه الأمل بالفوز بالثلاث نقاط، الشرق الرياضي كان متواجداً في البيت السعودي منذ الواحدة ظهراً حتى السادسة ورصدت أجواء المونديال وتوقعات المشجعين المفعمين بالنشاط والحيوية وكانت هذه توقعاتهم.
اقرأ أيضاً
الدجاني: الحذر من منتخب بولندا
أكد المشجع السعودي علي حسين الدجاني القادم من منطقة الاحساء، بأن الأجواء المونديالية في قطر خيالية، شكرا لقطر تنظيمها الاحترافي الرائع، والتسهيلات التي قدمت، والملاعب عباره عن ايقونات مونديالية رائعة مستوحاة من البيئة القطرية تبهر من حضر وشاهدها، والوصول الى الملاعب سهلة وبإمكانك مشاهدة أي مباراة والمترو ينقلك في دقائق لملاعب المونديال فشكرا من القلب الى قطر.
وأضاف: “سطر منتخبنا ملحمة كروية تاريخية في مباراتنا الافتتاحية مع الأرجنتين وهزمنا الأرجنتين المرشح لنيل اللقب (2/1)، ووضع المدرب خطة للحد من خطورة ليونيل ميسي، وكان اللاعبون أبطالا ورجالا وعلى قدر المسؤولية والثقة وقدموا أداء رائعاً وصنعوا لهم تاريخاً كرويا ولم نتوقع الفوز على الأرجنتين ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن”.
وأوضح المشجع علي الدجاني أن مباراتهم اليوم أمام بولندا صعبة جداً، وعلى منتخبنا أخذ الحذر وعدم الاستهانة بالفريق المنافس، لأن فريق بولندا قوي جدا ويمتاز لاعبوه بالبنية الجسمانية القوية واللياقة البدنية العالية، وأتوقع أن يفوز منتخبنا السعودية ( 2/1 ) وأتمنى عودة المصابين.
الحرازي: قطر جعلت حلم الشباب العربي حقيقة والفوز حليف الأخضر
اعرب المتطوع/ محمد عبدالله الحرازي عن سعادته الغامرة بالمشاركة في تنظيم كاس العالم قطر 2022 وقال: ” إن المشاركة في تنظيم حدث عالمي كبير كبطولة كأس العالم يعد فرصة عظيمة لكل انسان، ولاسيما عندما يكون هذا الحدث في ارض عربية قطر2022 والذي كان الى فترة وجيزة من الزمان حلما بعيد المنال للشباب العربي لكن قطر ورجال قطر الذين عودونا على الإنجازات العظيمة منذ عام 1988 جعلوا الحلم حقيقة ثم توالت الاحداث الكبيرة في ارض قطر وصولا الى كأس العالم، فكنت من أوائل الشباب العربي الذي تقدموا للتطوع في هذه البطولة قبل عام ونصف من الان ووجدت التشجيع الكبير من والدي الإعلامي عبدالله الحرازي الذي كانت له تجارب عدة في كاس العالم والألعاب الأولمبية، وكان الترحيب من الاخوة في قطر بنا كمتطوعين عرب رائعا بروعة الحدث الكبير.
وأضاف الحرازي قائلا: ” إن بطولة كبيرة مثل كاس العالم هي فرصة ثمينة ونادرة لكل الشباب من كافة انحاء العالم للتقارب والتعارف على بعضهما، وإبراز الوجه الحضاري لكل مجتمع على وجه الأرض باسط صورها وجمالها، ومهما تحدثت عن هذا الجانب فلن استطيع ان اصفه من خلال المعايشة اليومية التي سنحت لي منذ مقدمي الى قطر الغالية وتجعلني أتمنى ان يطول زمن كاس العالم لاشهر واشهر لازداد تواصلا وتعارفا مع شباب العالم، فالله وحده يعلم متى ستعود كاس العالم الى الوطن العربي مرة أخرى.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية