رياضة محلية 10 قطر غيّرت نظرة العالم للمنطقة
A+ A-
محمد قصبي
عقد الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي ولجنة الإعلام الرياضي القطرية بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عشية أمس الخميس، مؤتمرا صحفيا بالمركز الإعلامي للبلد المستضيف بمشيرب، تحت عنوان: “مكاسب الإعلام الخليجي من مونديال قطر 2022″، حيث تم التطرق في المؤتمر عن مدى استفادة منسوبي الإعلام الخليجي من مخرجات مونديال قطر 2022 بمشاركة نخبة الإعلاميين المحترفين في ختام مونديال قطر 2022، والفوائد التي خرج بها الإعلام الخليجي من معايشته لتجربة استضافة قطر لأكبر حدث كروي عالمي لأول مرة في بلد عربي وشرق متوسطي، ومدى مواكبة الإعلام الخليجي بأنواعه للحدث التاريخي والعالمي الذي شهدته المنطقة، حيث تم الحديث في المؤتمر عن الأثر الذي تركه وجود الإعلام العالمي في قطر لتغطية المونديال على الإعلام الخليجي، والانعكاسات الإعلامية لكأس العالم على الاستحقاقات القادمة التي ستشهدها دول الخليج خصوصا من الناحية الرياضية، وهذا بعد النجاح الباهر لقطر في استضافة أحسن نسخة في تاريخ كأس العالم بشهادة كل المتواجدين في قطر من رياضيين وإعلاميين وجماهير والذين اكتشفوا عن قرب نجاح الدورة من كافة المستويات التنظيمية أو الفنية والجماهيرية وحتى الثقافية والاجتماعية، بعد أن كانت الدوحة ملتقى لمختلف الثقافات العالمية ووحدت الشعوب على اختلافها تحت خيمة كأس العالم التي حققت نجاحا تاريخيا وغير مسبوق.
اقرأ أيضاً مشجعون لـ الشرق: ننتظر من الأسود تتويج إنجازهم بالبرونزية معلقو الوصف السمعي في مونديال قطر لـ الشرق: مونديال قطر الاكثر دعما لذوي الاحتياجات الخاصة زوار في سوق واقف لـ “الشرق”: مونديال 2022 ذكرى لن ننساها ما حيينا
تغيير الصورة النمطية
وتمحور النقاش المفتوح في المؤتمر الذي نظمه الإتحاد الخليجي للإعلام الرياضي ولجنة الإعلام القطرية بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على نقطة رئيسية وهي انجاح قطر وباقتدار في رهانها التاريخي والوعد الذي قطعته أمام العالم عام 2010 بتنظيمها أفضل نسخة مونديالية على الإطلاق، حيث نوه الجميع بالتنظيم الباهر للعرس العالمي والذي نال اعتراف القريب قبل البعيد، وتم من خلاله الرد ميدانيا على افتراءات وحملات الغرب التي حاولت بشتى الطرق تشويه سمعة قطر أمام العالم، والتأثير عليها خصوصا في الفترة الأخيرة قبل انطلاق المونديال، حيث أجمع الكل على أن قطر غيرت الصورة النمطية ونظرة العالم لها وللمنطقة ككل، خصوصا أن كل زوار المونديال من رياضيين وإعلاميين وجماهير اكتشفوا حقيقة غير تلك التي نقلتها لهم بعض الأبواق الإعلامية الغربية، وهذا هو المكسب الأول من استضافة قطر لكأس العالم.
دور الإعلام الخليجي
وأشاد القائمون أمس وفي مقدمتهم رئيس الإتحاد الخليجي للإعلام الرياضي سالم الحبسي، بالدور الفاعل الذي لعبته وسائل الإعلام الخليجية والعربية بصفة عامة في الرد على حملات التشويه والإساءة التي تعرضت لها قطر طيلة السنوات السابقة، والتي زادت حدتها مع اقتراب موعد المونديال، حيث تم التأكيد على الطريقة الاحترافية التي رد بها الإعلام الخليجي على اختلاف أشكاله على تلك الحملات وبالحقائق الميدانية التي أثبت الوقت أنها لم تكن مجرد حبر على ورق ولا مجاملة، وإنما حقائق مبنية على اسس صحيحة تأكد منها العالم بأسره مباشرة بعد انطلاق المونديال العربي، والذي كان الإبداع والإبهار عنوانه الأبرز منذ أول يوم بحفل الافتتاح الذي كان أفضل بداية لأفضل مونديال عبر التاريخ، ولم يجد بعده الغرب أي مجال للانتقاد بعد أن تم تكميم أقلامه على أرض الواقع وبالإنجازات.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية
