هاي كورة _ الأرجنتين هي من فازت بكأس العالم 2022، ولكن اليوم الفرحة في كل مكان ولا تقتصر فقط على من يعشق التانغو بل تشمل كل من يحب كرة القدم.
الكرة أنصفت اليوم واحدًا من أساطيرها، ويمكن القول حتى الأفضل على الإطلاق، وهو الأسطورة ليونيل ميسي الذي خاض للتو آخر مونديال في مسيرته الرياضية.
ميسي لم يأت إلى البطولة معتمدًا فقط على تاريخه كما فعل في معظم النسخ السابقة، بل تحدى الجميع وهو في عمر ال35 ودخل كل مباراة وكأنها أشبه بالنهائي، وفي الأخير فاز بالكأس ومعه احترام وتقدير الجميع، فالكل شاهد كيف قاتل وكافح مع زملائه في الميدان، واستحق في النهاية هذه الفرحة في سيناريو تمناه الملايين من عشاق الساحرة المستديرة.
المصدر موقع هاي كورة