رياضة محلية 0 لولوة المري رئيس لجنة رياضة المرأة لـ الشرق: استحقاقات مقبلة تليق ببلد المونديال
A+ A-
حاورتها: فوزية علي
أكدت السيدة لولوة حسين المري رئيس لجنة رياضة المرأة أن حفل افتتاح كأس العالم قطر 2022 عبر عن قطر وحضارتنا العربية الإسلامية وحمل رسالة إنسانية للعالم بعمق ورقي واضح، مشيرة إلى أن أهم ما يميز مونديال قطر أنه مونديال أسري وعائلي بامتياز لأول مرة في تاريخ كأس العالم. فجميع أفراد العائلة استمتعوا بالأجواء الاحتفالية الكرنفالية في الاستادات دون أي مضايقات.
وأشارت – في حوار خاص مع الشرق – إلى أن مطالبة المشجعات بتعميم التجربة القطرية في تنظيم المونديال على البطولات الدولية أكبر دليل على ما وفره المونديال من أمان ومتعة للجميع.
اقرأ أيضاً مشيرب قلب الدوحة تأسر قلوب جماهير المونديال الشيخة المياسة تفتتح معرضاً لتكريم الأسطورة دييغو مارادونا المغرب يسعى للمجد المونديالي
وأضافت أن الهجوم على دولة قطر تفوح منه رائحة العنصرية ومحاولات تسييس الرياضة، مشددة على أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل وانكسرت بشهادة المشجعين أنفسهم.
كما تحدثت عن الكثير من الامور في هذا الحوار:
رسالة الإنسانية
في البداية نعيش في أيام كأس العالم.. كيف تسير أجواء المونديال؟
المونديال على أفضل مما تخيلناه، الافتتاح كان مبهراً ومعبراً عن دولة قطر وحضارتنا العربية الإسلامية، وأعتقد أن الملايين حول العالم يشاركونني هذا الرأي فجمال الافتتاح كان في بساطته وعمقه ورقيه والأكثر من ذلك رسالته الإنسانية. أما التنظيم فعلى أفضل ما يكون، استمتع جميع أفراد الأسرة بالمونديال داخل الاستادات. ناهيك عن الإثارة والحماس التي لقيها الجميع في هذا المحفل العالمي، وأعتقد أنه سيكون من الصعب على ملايين المشجعين نسيان هذا المونديال التاريخي.
هل وجدت المشجعات أنفسهن في هذا المحفل؟
بالتأكيد أهم ما يميز مونديال قطر أنه مونديال أسري وعائلي بامتياز فلأول مرة في تاريخ كأس العالم يستطيع جميع أفراد العائلة الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية الكرنفالية في الاستادات وكذلك النساء شجعن بحماس ودون أية مضايقات. وهذا ليس كلامي وإنما بشهادة مشجعات إنجليزيات لصحيفة التايمز البريطانية أكدن فيها أنهن شجعن المنتخب الانجليزي بلا مضايقات كانت تحدث لهن في نسخ سابقة من المونديال وطالبن بتعميم تجربة قطر في التنظيم بالبطولات القادمة ومنع الكحول من الملاعب. وهذا أكبر دليل على ما وفره المونديال من أمان ومتعة للجميع.
عاداتنا وتقاليدنا وحضارتنا
أين توجد المرأة في صورة المونديال الكبيرة؟
المرأة في الكثير من صور النجاح المشرف للمونديال في داخل الملاعب لتشجيع منتخبنا وخارجها في توزيع الأطعمة والمشروبات وإظهار كرم الضيافة القطري وعادات وتقاليد مجتمعنا وتعاليم ديننا الحنيف؛ وفي الفعاليات وجدنا المرأة القطرية تتواصل مع المشجعات بصورة حضارية مشرفة لإظهار عاداتنا وتقاليدنا وحضارتنا العربية الإسلامية المشرقة وهذا كله موثق صوتا وصورة ورآه الملايين في مواقع التواصل الاجتماعي. ناهيك عن أن المرأة في الجانب التنظيمي للمونديال وزميلاتنا في اللجنة العليا للمشاريع والإرث لهن خير دليل، وفي مجال التطوع وكل تفصيلة تنظيمية. ولله الحمد الدولة تدعم المرأة حتى وصلت إلى نجاحاتها المعروفة في جميع المجالات.
العنصرية والتسييس
لماذا إذن كل الهجوم والانتقادات الموجهة إلى دولة قطر من وجهة نظرك؟
أقول في البداية إن حكمة قيادتنا الرشيدة كانت تفطن لهذا الأمر وتتوقع تطوراته ولذلك جاءت رسالة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في خطابه أمام مجلس الشورى ومفادها أن هذا الهجوم له مآرب ودوافع أخرى حيث أشار سموه إلى أنه لم يسبق لأي دولة استضافت كأس العالم أن تعرضت لهذا الهجوم.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية