تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة غدًا السبت في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة والقدس المحتلة، إلى الدراجاو معقل نادي بورتو البرتغالي، حيث يستضيف نهائي دوري الأبطال بين مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين.
وانه وعند الحديث عن دوري أبطال أوروبا واللاعبين العرب، فالذاكرة لا تخلو من الجزائري رابح ماجر، أسطورة نادي بورتو البرتغالي في عام 1986 حين توج مع التنين البرتغالي ومن منا ينسى هدفه المميز بالكعب.
وانه وففي ذلك النهائي، لعب بورتو مع بايرن ميونخ، وكان ماجر أحد أبرز نجوم الكرة العالمية آنذاك، وتمكن بورتو من الفوز بهدفي مقابل واحد، وسجل ماجر هدفه الشهير بالكعب ليصبح أول لاعب عربي يتوج باللقب الأوروبي.
أما ثاني لاعب عربي خاض نهائي دوري الأبطال، فهو المغربي رضوان حجري لاعب نادي بنفيكا البرتغالي عام 1988، لكن فريقه لم يتوج باللقب وخسروا أمام ايندهوفن الهولندي بركلات الترجيح.
وايضا وفي عام 2017 بعد غياب أكثر من 30 عامًا، عاد الظهور العربي في النهائي، حيث وصل المغربي المهدي بن عطية إلى النهائي رفقة فريقه يوفنتوس، ورغم أن لمهدي كان من أبرز لاعبي يوفنتوس في ذلك الموسم، إلا أنه لم يشارك في النهائي الذي كان أمام ريال مدريد، حيث انتهت المباراة بفوز ريال مدريد وخسارة يوفنتوس للقب للمرة الثانية في غضون 3 أعوام، حيث خسر نهائي 2015 أمام برشلونة.
وكان مغربي آخر وصل إلى نهائي موسم 2017/2018، المغربي أشرف حكيمي مع ريال مدريد، ورغم أنه لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية أو الاحتياطية إلا أنه دخل التاريخ كأول مغربي يتوج بالبطولة ويحصل على الميدالية كونه لاعبًا ضمن صفوف ريال مدريد في قائمته الأوروبية، وكان قد شارك في عدد من المباريات بدوري الأبطال خلال الموسم.
وايضا وفي نفس المباراة تأهل المصري محمد صلاح لاعب ليفربول إلى النهائي وشارك في المباراة، وخسر اللقب، لكن المباراة شهدت خروج محمد صلاح في الدقيقة 31 بعد احتكاك بينه وبين راموس أدى إلى إصابته في الكتف ولم يستطع إكمال المباراة، وفي العام الماضي تمكن ليفربول من التأهل مرة أخرى للنهائي وخاض المباراة أمام توتنهام وسجل الهدف الأول في المباراة من ضربة جزاء.
وبعد صلاح يستعد النجمان العربيان الجزائري رياض محرز، والمغربي حكيم زياش، في خوض النهائي، يوم السبت في البرتغال، فمن منهما سيكون رابع لاعب عربي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا ؟