رياضة محلية 8 محمد بن بدر السادة رئيس ومؤسس نادي الشمال ونائب رئيس الأتحاد القطري لكرة القدم مسبقاً: يا جماهيرنا ادعموا منتخبنا
محمد علي المهندي
محمد بن بدر السادة أحد القيادات القطرية التي ساهمت وكافحت في النهضة الرياضية الكروية، فكان عضوا بارزاً في مجلس إدارة نادي السد عام 1972 بعد دمج الأندية وساهم في تأسيس قطاع الناشئين وبرزت منه نجوم ومواهب عديدة ومن أهمها الذين شاركوا في منتخب الشباب في نهائيات كأس العالم بأستراليا 1981 من نادي السد أذكر منهم بدر بلال وناصر سالم وخالد سلمان وغيرهم، كما أسس نادي الشمال الذي تم إشهاره في عام 1980 وبرزت منه نجوم ساهمت في صنع الإنجازات في المنتخبات القطرية نذكر منهم صالح عيد وعلي الكبيسي ومحمد عيسى المهيزع وحسين سعيد، والموهبة الفذة الذي لن يتكرر الصاعد (جاسم المهيزع) الذي لعب لثلاثة منتخبات في موسم واحد الناشئين والشباب والفريق الأول، وسطع نجمه وتألق وقدم مستوى رائعا مع منتخب قطر لكن الحادث الأليم تسبب في إصابته بالشلل الرباعي وابتعاده عن الكرة، ونتمنى له الصحة والعافية، انتخب نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عام 1989 في عهد رئاسة المرحوم محمد بن خالد آل ثاني.. فتح لنا قلبه وكان هذا اللقاء:
ما سبب ضياع فرصة تأهلنا للمونديال 1990؟
في البداية تحدث محمد بدر السادة بنبرة حزن عن سبب ضياع فرصة تأهل منتخبنا لمونديال 1990 قائلاً: عندما كنت في تلك الفترة نائب رئيس الاتحاد اخترنا المدرب كابرال لكي يقوم بمهمة تدريب المنتخب وقد اختار تشكيلة من نجوم قطر، وعندما تأهلنا للتصفيات النهائية في سنغافورة تم تغيير المدرب كابرال فجأة وحل مكانه المدرب دينو ساني وكان المنتخب جاهزا ومرشحا للصعود الى نهائيات كأس العالم في إيطاليا عام 1990، ولكن مدرب منتخبنا وقع في خطأ كبير في مباراة كوريا الشمالية التي خسرنا منها وفازت عليها كل المنتخبات ما عدا قطر بسبب تشكيلة المنتخب حيث غير التشكيلة بالزج بعدد من اللاعبين الجدد وعددهم 7 لاعبين دفعة واحدة ولم يثبت على التشكيلة الأساسية وخسارتنا كانت كارثة أبعدتنا وصعدت الإمارات لأننا فزنا على الصين وتعادلنا مع السعودية والإمارات وكوريا الجنوبية وخسرنا من كوريا الشمالية بهدفين وليلتها لم أتمكن من النوم وحزنت كثيراً لضياع هذه الفرصة التاريخية، ولو فزنا لتأهلنا رغم أننا كنا قادرين على التأهل، بعد مضيّ ستة شهور من خروج المنتخب قدمت استقالتي من الاتحاد لأنني كنت غير راضٍ عن اختيار دينو ساني وكانت وجهة نظري سليمة.
حدثنا عن استعدادات قطر لاستضافة المونديال؟
بصراحة بعد أن أعلن بلاتر رئيس الاتحاد الدولي السابق في الثاني من ديسمبر من عام 2010 عن فوز قطر باستضافة مونديال 2022، وقد شعرنا بالفخر والاعتزاز وأسعدنا الخبر كقطريين ورياضيين ومن يقيم على هذه الأرض الطيبة، وعمت الاحتفالات في كل مكان من أرجاء وطن المونديال، وكنت على ثقة تامة بأن القيادة الرشيدة والمسؤولين في قطر سيبذلون قصارى جهدهم من أجل الانتهاء من ملاعب ومنشآت المونديال في الوقت المحدد، وبالفعل من خلال جهود وتوجيه ومتابعة ودعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، ولا ننسى الجهود الكبيرة التي بذلها سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في حصول قطر على حق الاستضافة التي كانت فكرة نبعت من سمو الأمير الوالد، ثم أصبحت حقيقة واقعة وملموسة، كما لا ننسى جهود الملهم الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني (شيخ الشباب) الذي يتابع كل صغيرة ويبذل مجهوداً جباراً وكبيرا لإبراز اسم قطر وصورتها المشرقة أمام العالم، كما لابد أن نشيد باللجنة العليا للمشاريع والإرث التي عملت إرثا مستداما للأجيال القادمة، وأنا أقول لكم من يأتي بعدنا سيتعب من التنظيم، ولم ننظر للحملات والشائعات المغرضة التي تريد إحداث بلبلة والهدف تشويه صورة قطر الناصعة البياض منذ حصولنا على حق استضافة المونديال وحتى الآن، وتأكد بأن فعالنا ستخرصهم ولن تنفع حملاتهم.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية