ظهر نجم ليفربول الدولي المصري محمد صلاح، في مقابلة صحفية مطولة، مع الإعلامي المصري عمرو أديب، حيث تطرق خلال حديثه حول العديد من الأمور والقضايا المختلفة التي تخص النادي وخارجه.
وايضا وقال صلاح:” علاقتي مع يورجن كلوب جيدة جداً، دائماً ما يحاول أن يخرج ما لدي، علاقتنا جيدة وقائمة على الإحتراف، هناك بيني وبينه اختلاف في التفكير، ولكن في النهاية نتفق بنسبة كبيرة”.
وقد أضاف:” سبب خلافي مع كلوب هو أنني أريد دائماً أللعب، ولكن المدرب يريد إراحة لاعبيه بسبب كثرة المباريات، لكن دائماً ما نصل الى حل وسط، نحن معاً منذ 5 سنوات، ويمكنني سؤاله في حال لم ألعب أو قام بإراحتي”.
وتابع:” كان لدي مشكلة أن أذهب وأتحدث مع المدرب لأن في مصر تربينا على أنه لا يمكننا سؤال المدرب عن السبب، إن فعلت ذلك قد لا تلعب مرة أخرى “.
وأكمل:” أنا وماني زميلان وعلاقتنا قائمة على الاحتراف، أنا وهو نحاول مساعدة الفريق على الفوز، ربما نتنافس على من يكون الأفضل لكن هذا طبيعي في أي فريق. حق مشروع لأي لاعب، ولكن في النهاية نخدم الفريق “.
وزاد:” سبق أن حدثت حساسية بيني وبين ماني في موقف سابق، لذا عندما يحدث أي شيء جديد، فإن الجميع يعيد ذلك إلى الموقف السابق عندما صرخ ماني أثناء خروجه من الملعب، لكنه صنع لي هدفًا منذ مباراتين وأنا أيضًا صنعت له هدفاً”.
وايضا ونوه:” أشعر بأنني أذهب كثيرًا للاحتفال مع اللاعبين خاصة إذا كانت نتيجة المباراة قريبة مثل 0-0 أو 1-1، لكن إذا كان فريقي فائز بـ4 أو 5 أهداف قد لا أفعل نفس الاحتفال”.
وأردف:” أواظب على جلسات التأمل في صباح كل يوم وهي التي تساعدني في التركيز قبل المباريات، هدفي في مانشستر سيتي سجلته في ذهني قبل أن أسجله في الحقيقة وكذلك هدف واتفورد”.
وتابع:” هل أنت سبب إقالة أوله جونار سولشاير؟ (يضحك) لا ليس أنا، لم أتحدث مع رونالدو قبل مباراة مانشستر يونايتد، ولم نتحدث سابقاً، كل تفكيري كان في الفوز وتسجيل الأهداف “.
واستدرك:” مستقبلك؟ قلت أكثر من مرة، لو كان القرار بيدي فأنا أريد البقاء في ليفربول، لكن القرار في يد الإدارة، لا يوجد مشكلة، لكن يجب أن نصل لإتفاق بشأن العقد الجديد، الأمر متروك لهم “.
وعن اهتمام برشلونة قال:” قرأت ما قيل عن رغبة تشافي هرنانديز في ضمي وسعيد للغاية باهتمام برشلونة بي، لكني سعيد في ليفربول، وسنرى ما سيحدث في المستقبل “.
وتابع:” أريد الحصول على الكرة الذهبية أو جائزة الأفضل الخاصة بالفيفا، أعرف أنني سأفوز بأي منهم في وقت لاحق، لست قلقاً، لكن إن لم أحصل على أي من هذه الجوائز لن يكن مشكلة “.
وأختتم:”لقطة راموس في نهائي دوري الأبطال؟ لا يمكنني أن أقول أنه كان يتعمد إصابتي أو لا، الكل رآي اللقطة، كانت يده ويدي مشتبكتان، لا أعرف إن كان متعمداً، ألم تلك الإصابة كان صعباً، خسارة دوري الأبطال، بالإضافة الى الإصابة قبل شهر من كأس العالم أنذاك “.