تحدث ألبرت كابياس مدرب ميتيلاند الدنماركي السابق الذي أشرف على انتقال إمام عاشور إلى صفوف الفريق، عن أسباب تفكيره بالرحيل لاحقا وعدم تأقلمه مع الحياة في الدنمارك.
وقال كابياس في تصريحاته لقناة الحياة: “ندرس ملفات اللاعبين أولا بعد ترشيح عدة أسماء من النادي. إمام عاشور كان الاختيار الأول بترشيح الكشافين”.
وأضاف “حين رحلت كنت خائفا على إمام بصورة شخصية لأنه يحتاج للمساعدة في الدنمارك خاصة في اللغة. اللاعب أتى من مصر وانتقل إلى شمال أوروبا وهذا صعب وبالتالي كان بحاجة لعناية خاصة”.
وأوضح “كنت أهتم به على المستوى الشخصي أكثر من الكروي، وحين يتم تغيير المدرب الأشياء تتغير. إمام لم يلعب عدد الدقائق التي يستحقها بعد رحيلي”.
وواصل “لا أعرف ما يفكر فيه المدرب الذي خلفني ولكن يبدو أن مغادرتي أثرت عليه وعلى طريقة لعبه وحياته وكان من الصعب عليه أن يكسب ثقة المدرب وبعدها أصيب وهذا الأمر لم يساعده”.
وتابع كابياس “كنت أعرف اللاعب قبل أن أختاره وكان يناسب ما أبحث عنه، ولكن حين أتى المدير الفني الجديد لم يكن يعرف إمام أو ربما كان يريد لاعبا من نوع آخر في هذا المركز، وكان النادي بحاجة لجمع النقاط، وبالتالي ربما فضل المدرب إشراك اللاعبين الدنماركيين أولا”.
وأكمل “الوقت كان صعبا والشتاء كان قارس البرودة والسماء تمطر ثلجا أحيانا ووقت النهار قليل والشمس لا تسطع، كل هذه الأشياء تؤثر على لاعب قادم من دولة مختلفة بمناخ مختلف وطريقة مختلفة للعيش”.
واختتم “رأيت أن هذا اللاعب كان لديه الجوع للنجاح، ويريد المشاركة بأسرع ما يمكن، ويمكنك رؤية رغبة النجاح في عينيه، وفيما يتعلق بالكرة فقد توافق معنا بسهولة، ولكن العيش في الدنمارك كان الأصعب خصوصا في الشتاء”.
وانتقل إمام عاشور من الزمالك إلى ميتيلاند في يناير الماضي، والآن في طريقه للعودة إلى الدوري المصري من جديد عن طريق الأهلي.
موقع في الجول