نبض المونديال

رياضة محلية 20 نبض المونديال

نبض المونديال

A+ A-

محمد قصبي

أول تغيير اضطراري في تاريخ المونديال

قصة اليوم النادرة، جرت وقائعها في أول نسخة مونديالية سنة 1930 التي احتضنتها الأوروغواي، وتحديدا في أول مباراة في تاريخ كأس العالم التي جمعت بين فرنسا والمكسيك، حيث لم تكن قوانين الفيفا في تلك الفترة تسمح بإجراء تغييرات حتى في حال إصابة لاعب ما، وحدث أن تعرض حارس مرمى المنتخب الفرنسي أليكس تيبو لإصابة بعدما اصطدم بالمهاجم المكسيكي ديونيسيو ميخيا وغاب عن الوعي ونقل إلى المستشفى، ما اضطر زميله لاعب خط الوسط أوغستين شانتريل إلى الوقوف كحارس مرمى، وأغرب ما في القصة هو أن “الحارس البديل” قدم أداءً استثنائياً بين الخشبات الثلاث، ربما أفضل من الحارس الأساسي نفسه، وقاد منتخب بلاده إلى بر الأمان بالفوز 4-1، رغم النقص العددي ما جعل الصحف الفرنسية تتغنى بأوغستين، وتطالب أن يكمل المونديال كحارس مرمى.

اقرأ أيضاً

احتفال برنامج المجلس بإقصاء ألمانيا يصنع الحدث عالمياً

صنع فيديو احتفال برنامج المجلس على قنوات الكأس القطرية، قبل أيام بإقصاء منتخب ألمانيا من الدور الأول للمونديال، الحدث عبر منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الأجنبي والبريطاني على وجه الخصوص، حيث عرف رواجا شديدا وتم تناوله من قبل أكبر صحيفة بريطانية ” الغارديان” والتي أشارت إلى الطريقة التي احتفل بها ضيوف برنامج المجلس بالخروج المخزي لألمانيا من دور المجموعات، بوضعهم أيديهم على أفواههم كرد فعل منهم على حركة لاعبي منتخب ألمانيا قبل أول لقاء لهم في المونديال أمام اليابان، والتي دفعوا ثمنها غاليا باعتراف حتى الإعلام الألماني ونجوم المانشافت السابقين.

كافني يحطم شاشة الـفار

قام قائد ونجم منتخب الأوروغواي، إديسون كافاني، بتصرف غير مسؤول تماما، بعد نهاية مباراة منتخب بلده أمام غانا وإقصاء من دور مجموعات كأس العالم، حيث كان كافاني في حالة هيستيرية من الغضب، إلى درجة أنه قام بلكم شاشة الفار بقوة، في الوقت الذي كان فيه لاعبو منتخب الأوروغواي يغادرون أرضية الميدان أمام مدخل النفق المؤدي الى غرف حفظ الملابس لإستاد الجنوب بالوكرة، ما تسبب في سقوطها وتحطمها بالكامل، وهذا أمام دهشة حتى زملائه في المنتخب الذين لم يتوقعوا هذا التصرف من لاعب من المفروض أن يكون قدوة لهم، نظرا لتقدمه في السن وكونه قائدا للمنتخب، وحدث هذا أمام أعين مراقب الفيفا الذين قام بتصوير الموقف بهاتفه، مما سيعرض دون شك كافاني لعقوبات من قبل لجنة الانضباط للاتحاد الدولي لكرة القدم.

المشجعون الأجانب يتسابقون لالتقاط فيديوهات الأذان

نشر أحد المدونين القطريين على منصات التواصل الاجتماعي، فيديو مثير، يظهر مجموعة كبيرة من المشجعين الأجانب وهم يوثقون بهواتفهم النقالة لحظات مؤثرة أثناء رفع الأذان لصلاة المغرب في أحد مساجد سوق واقف في الدوحة، حيث ومن شدة اعجاب المشجعين الأجانب بحالة السكينة التي تعم أرجاء المكان أثناء أذان الصلاة وتسابق المسلمين لداخل المسجد لأداء الصلاة تاركين كل شيء، أصبحوا في كل مرة يصورون فيديوهات لهذه اللحظات الخاصة جدا والمقدسة، وينشرونها عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، مع عبارات يشيدون بها بروعة صوت الأذان وأثره على نفسية الإنسان مهما كانت ديانته.

سوق واقف ملتقى الحضارات العالمية

مما لا شك فيه، أن سوق واقف هو الوجهة السياحية الأولى لضيوف كأس العالم من المشجعين القادمين من كافة أنحاء العالم للاستمتاع بكأس العالم، فبالإضافة إلى كونه القلب النابض للمونديال والمكان المفضل لاحتفال المشجعين بانتصارات منتخبات بلدانهم، أصبح سوق واقف أشبه بمتحف كبير للتراث والثقافة العالمية، وملتقى الحضارات المختلفة، بدليل أننا يوميا نقف نشاهد الكثير من الجمهور من مختلف بلدان العالم يتجولون وهم يرتدون اللباس التقليدي الخاص بالمنطقة التي ينتمون إليها، حتى وإن كان منتخبهم غير مشارك في كأس العالم، فعلى سبيل المثال شدنا يوم أمس مناصر خاص جاء من التشيلي وهو يرتدي اللباس الذي عرف به شعب الإنكا القديم والذي جعل من الشيلي موطنا له وشكل أحد أقدم الحضارات في التاريخ الإنساني، منظر هذا المناصر جذب له انتباه كل المشجعين الذين اصطفوا في طوابير لالتقاط صورة تذكارية معه ونشرها عبر حساباتهم، مع تعليقات بأن شعب الإنكا حاضر في كأس العالم بقطر.

 » الخبر من المصدر
الشرق القطرية