رياضة محلية 0 نبض المونديال
كاس العالم
A+ A-
من السجن إلى قيادة إيطاليا لكأس العالم
اقرأ أيضاً الكرواتي ليفاكوفيتش.. عنكبوت الحراسة دولة قطر تؤكد حرصها على تقديم مختلف أنواع الدعم لمنظمة الأمم المتحدة للوفاء بمهامها وولايتها دولة قطر تؤكد حرصها على دعم جهود الأمم المتحدة ووكالاتها لمساعدة اللاجئين والنازحين
من أغرب القصص في تاريخ كأس العالم، ما جرى مع المهاجم الإيطالي السابق “باولو روسي” الذي تحول من سجين إلى أحسن لاعب في كاس العالم وهدافها في نسخة إسبانيا 1982، روسي كان أحد أفضل المهاجمين الصاعدين في إيطاليا غير أنه وقع في المحظور عام 1978 بتورطه في قضية مراهنات تسببت في إصدار حكم بالسجن ضده لمدة 3 سنوات، بعد سجنه أدلى مدرب إيطاليا “إنزو بيرزوت” بتصريح شهير قال فيه إن إيطاليا دون روسي لا تساوي شيئاً، ومن هنا باشرت السلطات الرياضية في إيطاليا تحركاتها لتخفيف مدة سجنه نظرا لحاجة المنتخب الماسة الى خدماته في كأس العالم 1982، وهو ما حدث بالفعل، حيث خفضت المدة الى سنتين وغادر روسي السجن قبل أشهر قليلة من كأس العالم، وأمضى مجددا في ناديه السابق يوفنتوس لاستعادة لياقته البدنية، وتم استدعاؤه في قائمة المونديال، غير أنه لم يتألق في الدور الأول، قبل أن ينفجر في الأدوار الإقصائية، بداية بمباراة البرازيل في ربع النهائي التي انتهت لمصلحة إيطاليا بـ3 أهداف مقابل اثنين سجلها كلها روسي، ثم سجل هدفين أمام بولندا في نصف النهائي، ليتكفل بتسجيل هدف الفوز في النهائي أمام ألمانيا الغربية، ليقود بذلك روسي إيطاليا إلى التتويج بكأس العالم، بعد أربعة أشهر فقط من مغادرته السجن، في قصة أقرب إلى الخيال من الحقيقة.
مشجع إسباني يعلق: الجميع متساوون أثناء الصلاة
من أكثر الأمور التي لفتت انتباه المشجعين الأجانب في قطر أثناء فترة كأس العالم، صوت الأذان في المساجد لنداء المسلمين إلى أداء فريضة الصلاة، ومن شدة تأثرهم بروعة صوته أصبح المشجعون الأجانب يدخلون إلى المساجد مع المصلين لمراقبة عن قرب كيفية أدائهم الصلاة واكتشاف الأجواء عن قرب، وهو الحال بالنسبة لمشجع اسباني قام بالدخول إلى المسجد في كتارا أثناء أداء صلاة الظهر، وانبهر لتساوي المصلين في صف واحد لعبادة الله مهما كان اختلافهم أو مرتبتهم، والتقط صورة خلفية لهم وعلق عليها باللغة الإسبانية عبر حسابه على الانستغرام:” الجميع هنا متساوون أمام الله، بغض النظر عن مهنتك أو مستواك الاجتماعي”.
أم جزائرية تفاجئ ابنها
لحظات مليئة بالمشاعر ومؤثرة جدا عاشها مقيم جزائري في قطر اسمه “مهدي”، يشتغل في أمن بطولة كأس العالم، حيث وفي الوقت الذي كان مهدي يؤدي مهامه في استاد 974 أثناء مباراة البرازيل أمام – كوريا الجنوبية أول أمس، فاجأته والدته التي تنقلت من الجزائر إلى قطر خصيصا من أجل مقابلة ابنها الذي اشتاقت له كثيرا، حيث لم يصدق الشاب مهدي في البداية أنه يشاهد أمه أمامه، قبل أن تبادر هي لمعانقته في حادثة مليئة بالمشاعر أثرت حتى على المنظمين الذين سمحوا للأم الجزائرية بالوصول إلى غاية أبواب الملعب بعدما علموا بقدومها لرؤية فلذة كبدها الذي يشتغل في قوة أمن البطولة.
زيارات للمشجعين إلى المساجد
مبادرة رائعة وتستحق الثناء تلك التي تشرف على تنظيمها وزارة الأوقاف القطرية، والتي نظمت جولة للمشجعين الموندياليين الأجانب، وكذا السياح الذين جاءوا للاستمتاع بأجواء المونديال، نحو المساجد القطرية، لتعريفهم على الدين الإسلامي الحنيف، حيث قامت الوزارة في بادئ الأمر باقتناء ثياب قطرية وعربية للمشجعين الأجانب سواء رجال أو نساء، ثم نقلوهم إلى مسجد “الإمام بن عبد الوهاب”، حيث شرحوا لهم تعاليم الدين الإسلامي باللغتين الإنجليزية والإسبانية، كما أسمعوهم الأذان الذي نال إعجاب كل المشجعين وزوار المساجد، قبل أن يعلمونهم في المرحلة الأخيرة كيفية الوضوء وأداء الصلاة، في أجواء أعجبت كثيرا المشجعين من مختلف الجنسيات بدليل أنهم قالوا خلال الفيديو الذي نشره أحد صناع المحتوى إنهم يشعرون براحة نفسية لا يمكن وصفها.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية