رياضة محلية 28 نبض المونديال
كاس العالم
A+ A-
محمد قصبي
إعلان يحول الأعداء ريكارد وفولر إلى أصدقاء
اقرأ أيضاً منتخبات آسيا تودع المونديال برأس مرفوع سفير اليابان لدى الدولة لـ الشرق: الجماهير اليابانية تمتعت في الدوحة بتجربة فريدة بيكهام يشيد بخدمات “الوصول المُيّسر” في المونديال
قصة غريبة وطريفة في نفس الوقت جرت وقائعها في مونديال إيطاليا 1990، وتحديدا في المباراة الشهيرة التي جمعت بين منتخبي ألمانيا وهولندا ضمن الدور الثمانية، مباراة وجهت فيها كل الأنظار نحو نجمين صنعا الحدث في أوروبا خلال تلك الفترة بفضل مستواهما الكبير ويتعلق الأمر بريكارد نجم وسط هولندا، ورودي فولر هداف ألمانيا، ومثلما جرت التوقعات صنع هذا الثنائي الحدث في المباراة ولكن ليس بمستواهما الكبير، وإنما بشجارهما الشهير أثناء اللقاء وطردهما معا بالبطاقة الحمراء خلال المرحلة الأولى من اللقاء، قبل أن يواصلا شجارهما في غرفة حفظ الملابس، حادثة تسببت في عداوة كبيرة بين ريكارد وفولر، بدليل أنهما واصلا التراشق بالتصريحات في كل مناسبة، وما عزز هذه العداوة أنهما كان ينشطان في فريقين غريمين في ايطاليا هما ايه سي ميلان بالنسبة لريكارد وانتر ميلان بالنسبة لفولر، قبل أن تستغل إحدى الشركات هذه العداوة لدواع تجارية وقامت بجمعهما معا في اعلان أظهرهما وهما في قمة التفاهم ويتناولان الإفطار مع بعض، وعرف هذا الاشهار نجاحا باهرا عالميا وحقق ارباحا تاريخية للشركة، فيما تحول ريكارد وفولر من ألد الأعداء إلى صديقين مقربين من بعض.
رجل أمن مغربي يعطي درسا في المهنية
مباراة الدور الـ16 من كأس العالم التي جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره الاسباني، كانت بطولية ليس فقط للاعبين الذي قاتلوا طيلة 120 دقيقة وأطاحوا بمنتخب عالمي، ولا للحارس العملاق ياسين بونو الذي تعملق في ركلات الترجيح وكان السبب في تأهل المغرب لربع نهائي تاريخي، وإنما كانت بطولية ايضا لعون أمن مغربي، التقطته عدسات المدونين على مواقع التواصل الإجتماعي، فرغم أن المباراة كانت تاريخية ومصيرية والأهم في تاريخ الشعب المغربي، إلا أن رجل الأمن المسمى ” فخر الدين” تحكم في عواطفه وأعصابه، وعاش كل أطوار المباراة وهو معطي ظهره لأرضية الميدان لتأدية عمله بإخلاص وحماية المشجعين في المدرجات، وكانت ردة فعله مؤثرة جدا بعد تأهل المغرب، حتي ذرف الدموع من شدة الفرح ولكن دون أن يلتفت لأرضية الميدان ليعايش فرحة اللاعبين وأبناء جلدته بهذا الانجاز التاريخي… لك منا ألف تحية يا فخر الدين على إخلاصك وتفانيك في عملك.
رضا الوالدين… سر تألق أسود الأطلس
باتت صور احتفالات نجوم المنتخب المغربي مع أمهاتهم بعد كل انجاز يحققونه في كأس العالم فيفا قطر 2022، تصنع الحدث عالميا، حيث ومباشرة بعد إعلان الحكام عن صافرات نهاية المباريات يتوجه أشرف حكيمي وبقية زملائه مباشرة إلى المكان الذي تتواجد فيه أمهاتهم لمشاركتهن فرحة الإنجازات التاريخية التي يحققونها، في لحظات مؤثرة للغاية ومليئة بالمشاعر والحب، وتعكس درجة التعلق الكبيرة جدا للاعبي المنتخب المغربي بالأمهات اللائي صنعت منهم أبطالا حقيقيين ومفخرة لكل العرب، وعلق الجميع على أن السر في تألق أسود الأطلس في كأس العالم يعود إلى رضا الوالدين، ودعوات الوالدات التي ترافقهم في كل مباريات كأس العالم.
أطفال قطر يساهمون في إنجاح المونديال
أصرت مجموعة من الفتية القطريين، على المشاركة في الترحيب بالجماهير المونديالية على طريقتها الخاصة وترك بصمتها في انجاح هذه البطولة وجعلها الأفضل في التاريخ على الإطلاق، من خلال إطلاق مبادرة لتوزيع الورود على المشجعين الأجانب عبر مختلف المناطق التي تشهد فعاليات مونديالية، حيث قام الأطفال القطريون باقتناء عدد كبير من الورود ووضعها في كيس كبير وشرعوا في توزيعها على الجماهير الذين يرتدون أقمصة منتخباتهم الوطنية أو الرايات ولوازم التشجيع، في صورة تعكس درجة الوعي الكبيرة التي وصل إليها أطفال قطر واصرارهم الشديد على التأثير بطريقة ايجابية على البطولة والمساهمة في تغيير نظرة الغرب نحو قطر والدول العربية، في مبادرة نالت استحسانا كبيرا من المشجعين الذين شكروا الأطفال وأكدوا أن ما رأوه في قطر لا يمكن تصوره تماما.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية