رياضة محلية 0 نجوم عرب لـ الشرق: أبطال آسيا قادرون على العودة أمام بطل أفريقيا
منتخب العنابي
حسين عرقاب
أكد عدد من النجوم العرب قدرة العنابي على العودة إلى الأجواء المونديالية بدءا من لقاء اليوم أمام منتخب السنغال على ملعب الثمامة، لحساب الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لكأس العالم قطر 2022، عائدين خلال حديثهم لـ الشرق للأسباب التي وقفت وراء المستوى الذي ظهر به الأدعم أمام نظيره الإكوادوري في المواجهة الافتتاحية على استاد البيت، وأولها الاستسلام للضغوطات التي عانوا منها في أول مشاركة عالمية لهم، بالإضافة إلى سوء التركيز وغياب الإرادة والرغبة التي كانت تميز أبناء المدرب فيليكس سانشيز في الرهانات التي خاضوها سابقا، وأهمها كأس آسيا 2019 التي لعب في الإمارات.
وعن أهم مفاتيح الفوز بالنسبة لأبطال آسيا في لقائهم مع السنغال المتربعة على عرش الكرة الأفريقية، قال اللاعبون الدوليون السابقون ان ذلك يتوقف على العديد من العوامل التي يجب تجهيزها، وبالأخص تلك المتعلقة بالجانب النفسي وضرورة إبعاد الضغط على اللاعبين وإخراجهم من الأزمة المعنوية التي مروا بها بكل تأكيد عقب السقوط أمام الإكوادور، بالإضافة إلى تحضيرهم من الناحية البدنية وإعدادهم للتغلب في الثنائيات على لاعبي السنغال الذين سيدخلون أيضا هذه المقابلة بهدف الفوز بعد هزيمتهم على يد هولندا، دون نسيان اعتماد الدفاع المتقدم وعدم ترك المساحات أمام أسود التيرينغا الذين ستزيد خطورتهم دون أي أدنى شك في حال ما وجدوا الفراغات المساعدة على تطبيق كرتهم المعهودة، مع ضرورة القيام ببعض التغييرات في التشكيلة الأساسية من أجل مفاجأة أليو سيسي وبعثرة أوراقة التي سيكتبها بكل تأكيد بالارتكاز على المباريات الماضية للأدعم.
خسارة المعركة
وفي حديثه للشرق قال أسطورة المنتخب الجزائري والمشارك رفقة محاربي الصحراء في مونديالي إسبانيا 1982 والمكسيك 1986 في تصريحات خص بها جريدة ان المنتخب القطري خسر المعركة في لقاء الإكوادور وليس حرب العبور إلى الدور الثاني من النسخة الثانية والعشرين من المونديال الذي تحتضنه الدوحة، عائدا إلى أهم الأسباب أدت إلى سقوط العنابي في لقائه الافتتاحي، وأولها الاستلام إلى الضغط الذي عانى منه في أول خرجاته في بطولة كأس العالم لكرة القدم، على عكس المنتخب الإكوادوري الذي تمتع بخبرة كبيرة في مثل هذه المنافسات.
تجاوز العثرة
وتابع المتوج بلقب دوري رابطة أبطال أوربا مع بورتو البرتغالي موسم 1986/1987 أن أول ما يجب التركيز عليه في تحضير أبطال آسيا للقاء السنغال اليوم، هو الاعداد الجيد من الناحية المعنوية وإخراجهم من دائرة التأثيرات السلبية التي مروا بها عقب الهزيمة على يد الإكوادور، وهو ما يمكن للمدرب القيام به من خلال خطاب شامل يتم الاستناد فيه على إعادة الثقة للاعبين وتوجيههم نحو الضرورة الإيمان بقدراتهم التي مكنتهم طيلة الفترة الماضية من تحقيق العديد من الانجازات سابقا على المستوى الآسيوي أو الدولي.
الدفاع المتقدم
وأكد المدرب السابق للمنتخب الجزائري في مناسبتين أن الفوز على المنتخب السنغال في مباراة اليوم لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الأولى، يتطلب أيضا تغيير طريقة اللعب والابتعاد عن الأسلوب الذي طبقه في لقاء الإكوادور، بالذات من الناحية الدفاعية حيث يجب الاعتماد على الدفاع المتقدم والضغط على حارس ومدافعي المنتخب السنغال منذ البداية، ومنعهم من إخراج الكرة بهدوء، اللعب بأسلوبهم المعتاد، وهو ما لم يكن في حال نجح أبناء المدرب الإسباني فيليكس سانشيز في الوقوف في مناصبهم بالشكل اللازم وتقييد تحركات لاعبي أسود التيرينغا، انطلاقا من الخط الخلفي الذي يشكل المنصة الرئيسية لبناء هجمات أبطال أفريقيا.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية