رياضة محلية 0 نجوم عرب لـ الشرق: منتخب قطر ناضج كروياً وقادر على التأهل
الدوحة ـ الشرق
أكد عدد من نجوم المنتخبات العربية سابقاً صعوبة المهمة بالنسبة للمنتخب القطري لكرة القدم، الذي سيدشن أولى مشاركاته المونديالية غدا على أرضية ملعب البيت أمام المنتخب الإكوادوري صاحب الباع الطويل في هذه المنافسة، مبينين قوة المنافسين الذين سيصطدم بهم العنابي في النسخة الثانية والعشرين، وبالأخص المنتخب الهولندي العائد بقوة تحت قيادة المدرب لويس فان خال الذي نجح في إعادة الهيبة إلى الطواحين في الفترة الماضية، بالإضافة إلى السنغال بطل أفريقيا الذي سيفتقد خدمات نجمه الأول ساديو ماني، إلا أنه يبقى واحداً من المنتخبات المرشحة للعبور إلى الدور الثاني بالنظر إلى امتلاكه العديد من الأسماء البارزة في مختلف الأندية الأوروبية الكبرى.
وبالرغم من هذه المعطيات أبدى المتحدثون تفاؤلهم التام بقدرة أبطال آسيا على اقتطاع تأشيرة الدور الثاني المونديال الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واصفين ذلك بالحلم المشروع، بالنظر إلى العديد من الأسباب أولها الأرض والجمهور، بالإضافة فترة الاستعداد الطويلة التي خاضها زملاء القائد حسن الهيدوس، وكذا امتلاك المدرب فيليكس سانشيز جميع المفاتيح الرئيسية لتجاوز أي منافس بغض النظر عن حجمه أو تاريخيه، مشددين على الأهمية الكبيرة التي ستحظى بها المواجهة الافتتاحية أمام الإكوادور، والتي ستشكل بوابة دخول لاعبينا في أجواء العرس العالمي، وأولى الخطوات في طريق المرور إلى المرحلة القادمة، في حال الخروج منها بالعلامة الكاملة، والانتصار على هذا المنتخب الذي سبق للعنابي تجاوزه سابقا في مناسبتين.
مجموعة قوية
وفي حديثه لـ الشرق أكد نجم المنتخب الجزائري سابقا محمد قاسي سعيد، الذي شارك رفقة محاربي الصحراء في مونديالي إسبانيا 1982 والمكسيك 1986، على قوة مجموعة المنتخب القطري في كأس العالم 2022، والتي سيفتتحها العنابي غدا من بوابة لقاء الإكوادور على ملعب البيت، مشيرا إلى صعوبة القرعة التي أوقعت أبطال آسيا في مجموعة تضم أيضا منتخب هولندا العريق والبطل غير المتوج كما يطلق عليه، بالإضافة إلى السنغال حاملة اللقب الأخير من منافسات كأس أفريقيا.
وقال قاسي سعيد إن للمشاركة في المونديال قواعدها، وأولاها العمل للوقوف الند بالند أمام المنتخبات المتواجدة معك في المجموعة، وهو ما يعيه لاعبو المنتخب القطري جيدا، الذين سيدخلون هذه البطولة دون أي مركب نقص، وهم الذين أثبتوا قدرتهم على مجابهة الكبار في اللقاءات التي لعبوها في المرحلة الماضية، وتمكنوا خلالها من إحراج العديد من المنتخبات العالمية، في صورة ما حدث في كوبا أمريكا، ومن بعدها الكأس الذهبية التي سقط فيها العنابي بصعوبة أمام الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا هذه النتائج بالإيجابية والمحفزة للاعبين قبل ظهورهم في منافسات كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ المنتخب القطري.
النضج الكروي
وهو ما سار عليه نجم الكرة العراقية جمال علي الذي سبقت له المشاركة صحبة أسود الرافدين في مونديال المكسيك عام 1986، حيث قال إن المنتخب القطري سيلعب في مجموعة صعبة خلال فعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم، والذي يتواجد فيها رفقة منتخب الإكوادور الذي سبق له المشاركة في العديد من النسخ المونديالية، بالإضافة إلى هولندا المتألقة تحت قيادة المدرب لويس فان خال، والسنغال حاملة اللقب الأفريقي الأخير، وهي المنتخبات الثلاثة التي من شأنها جميعا المنافسة على بطاقة العبور إلى الدور الثاني رفقة العنابي، بالنظر إلى ما تملكه من إمكانيات فردية وجماعية.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية