من الطبيعي أن تتعاقد الأندية مع صفقات لا تنجح بعد ذلك، ولكن في نادي برشلونة الإسباني تجاوز الأمر الحد المنطقي للأمر.
وانه وفي اليومين الماضيين قام النادي ببيع عدة لاعبين، مثل البرازيلي ماثيوس فرنانديز، حيث أعلن النادي فسخ التعاقد مع اللاعب، بعد أن فشل في إيجاد ناديه يشتريه، الذي قالت عنه صحيفة (سبورت) الكاتالونية عند ضمه ضمه من بالميراس قبل عام ونصف بأنه (بوسكيتس الجديد).
وفي النهاية فإن مستواه المتواضع لم يجعله يشارك مع البارسا سوى في 17 دقيقة في مباراة تحصيل حاصل، بعد أن دفع برشلونة (8 مليون يورو) لضمه.
وكذلك باع برشلونة لاعب الوسط الهولندي لودوفيت ريس لنادي هامبورج الألماني بسعر زهيد، رغم أن الصفقة قبل أن تتم منذ عامين، قُوبلت بانتقادات من الصحافة، لأن اللاعب ليس بمستوى برشلونة، ولا طريقة لعبه تناسب الفريق.
وقد باع النادي الكاتالوني المدافع الفرنسي جان كلير توديبو، إلى نادي نيس، رغم أنه جاء أيضاً للبلاوجرانا كمدافع واعد ينتظره مستقبل كبير.
وايضا ويسعى النادي في المرحلة القادمة للتخلص من صفقات فاشلة أخرى، مثل جونيور فيربو، وميراليم بيانيتش، ومارتين برايثوايت، وأنطوان جريزمان، وفيليب كوتينيو.
وكان برشلونة خلال السنوات قام بصفقات فاشلة عديدة، للاعبين لم يقدموا شيء للفريق، بعضهم لم يكن يتخيل أن يتواجد مع النادي في الوضع الطبيعي، أو أن إمكانياتهم غير متوافقة مع الأسلوب الذي يلعب به برشلونة، أو حتى لاعبين لم يحصلوا على فرص كافية.
وان قائمة الصفقات الفاشلة في عهد بارتوميو تطول، مثل دوجلاس، وتوماس فيرمايلين، وجيرمي ماثيو، وباكو ألكاسير، وأندريه جوميز، وأليكس فيدال، ودينيس سواريز، وأردا توران، ونيلسون سيميدو، وباولينيو، وآرتورو فيدال، وكيفين برنس بواتينج، وموسى واجي، بالاضافة لإعادة شراء جيرارد دولوفيو.
