بدأ فريق برشلونة يتخطى المشاكل الكبيرة التي مر بها في كل الإتجاهات، في الفترة الماضية، وما زال بعضها يحدث، والتي كان من شأنها أن تجعله يعيش موسم سيئ للغاية.
الفريق الكاتالوني أصبح يقوم بأشياء مقنعة، سواء بالنسبة للنتائج، أو الأداء، ما أوصله للمركز الثاني في الليجا، متقدماً بفارق الأهداف عن ريال مدريد، رغم أنه كان بعيد قبل أسابيع.
وان الهولندي رونالد كومان المدير الفني للبارسا له دور كبير في ذلك فهو قد إحتوى الفريق في أحلك الظروف، وأبعده قدر الإمكان عن المشاكل الكثيرة المحيطة.
وايضا ورغم الشكوك الكبيرة حول مستقبل قائد الفريق ليونيل ميسي، والضغوطات التي يتعرض لها، إلا أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عاد لتقديم مستواه المميز، وظهر ذلك جلياً في مباراة الليلة الماضية أمام أتلتيك بيلباو.
وانه وفي ظل الظروف المعقدة، والغيابات المهمة بسبب الإصابات، حاول كومان الإستفادة من الأسماء المتوفرة لديه، وإخراج أفضل ما لديهم، مثل أراوخو، ودي يونج، وبيدري، الذين يقدموا مستوى مُبهر.
وحتى اللاعبين الذين ليسوا في مستوى برشلونة، والذين تواجدوا مع الفريق لظروف معينة مختلفة، أخرج من بعضهم أشياء جيدة، مثل برايثوايت ومينجويزا، في إنتظار أن يعتمد بشكل أكبر على لاعبين جودتهم عالية، مثل ريكي بويج، وترينكاو، وبيانيتش، وجونيور فيربو، ومحاولة الإستفادة من ماثيوس فرنانديز، والذي لم تسنح الفرصة للتعرف على مستواه.
ومن أهم الأشياء اللافتة، أنه تمكن من إستعادة بعض الصفقات الكبيرة التي كان يُنظر إليها أنها فاشلة، وخاصة جريزمان وديمبيلي، وحتى أن هذا الشيء ينطبق نوعا ماً على كوتينيو، بعد ما قدمه في بداية الموسم.
واخيرا الفريق الآن إستعاد أومتيتي بعد سنوات الضياع، وربما يعود اللاعب الفرنسي إلى سابق عهده، وتحسن كذلك مستوى لاعبين كانوا متراجعين، مثل جوردي ألبا، وبوسكيتس.