يعتبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ولاعب فريق يوفنتوس الحالي أحد أفضل اللاعبين في كل العصور، ومع ذلك مرّ الدون بالعديد من اللحظات السيئة خلال مشواره.
وان صحيفة ” ميرور ” البريطانية، رصدت في تقرير لها عبر صفحتها الإلكترونية على الإنترنت، أسوء لحظات كريستيانو رونالدو خلال مسيرته الإحترافية، خاصة بعد الإقصاء أمام بورتو من دوري الأبطال.
1- طرده في ديربي مانشستر: تعرض رونالدو للطرد 11 مرة خلال مسيرته، وكان أولها خلال خسارة فريقه “3-1” أمام غريمه اللدود مانشستر سيتي في عام 2006، حيث كان اليونايتد متأخراً 2-0 في منتصف الشوط الثاني، قبل أن يندفع الدون نحو آندي كول ليتلقي أنذاك البطاقة الحمراء، وتم إيقافه لمدة 3 مباريات بعد رفض الإستئناف الذي قدمه الشياطين الحمر.
2- غمزة أثارت الجدل: من يستطيع أن ينسى الجدل الذي أعقب الدور الذي لعبه رونالدو في خسارة إنجلترا في ربع نهائي كأس العالم أمام البرتغال في عام 2006؟
وتسبب رونالدو في طر واين روني بعد أن مارس ضغط على حكم اللقاء الذي أشهر البطاقة الحمراء في وجهة الجولدن بوي بسبب تدخله العنيف على كارفاليو، قبل أن يقوم رونالدو بغمزة كما لو كان يقول: “المهمة تم إنجازها”، كما تم تشويه سمعته لاحقاً في إنجلترا نتيجة لذلك.
وساءت الأمور لدرجة أن رونالدو طالب بالانتقال، قائلاً: “أعتقد أنني يجب أن أخرج من مانشستر. الظروف ليست مناسبة لمواصلة اللعب في مانشستر”، وفي النهاية هدأت الأمور، وانتهى الأمر برونالدو بالبقاء لمدة عامين آخرين، ولكن يجب بالتأكيد اعتبارها واحدة من أكثر فترات مسيرته تحديًا نفسيًا وصعوبة.
3- دراما نهائي دوري الأبطال: أضاع رونالدو ركلة الجزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008، فبعد التعادل 1-1 أمام تشيلسي ذهبت المباراة إلى ركلات الترجيح، وبعد أن قام كلا الفريقين بتسديد أول ركلتين، أخذ رونالدو الثالثة ولكن تصدى لها بيتر تشيك، وبدا الدون محطماً، ولكن في نهاية الأمر توج مانشستر يونايتد باللقب.
4- خسارة مذلة في الكلاسيكو: منافسة رونالدو مع ليونيل ميسي ليس سراً، ولكن في 2010 تعرض رونالدو وفريقه ريال مدريد للإهانة، حيث قاد ميسي فريقه للفوز على ريال مدريد بنتيجة 5-0 على ملعب نو كامب، في حين كان رونالدو عاجزًا أمام ميسي، على الرغم من أنه كان في ذروة قوته في ذلك الوقت.
كما تورط الدون في حادثة أخرى على خط التماس مع بيب جوارديولا، حيث قام الدون بدفع مدرب برشلونة السابق لرفض إعادة الكرة له لتنفيذ رمية تماس، ويمكن القول إنها كانت واحدة من أكثر الليالي تواضعًا في مسيرة رونالدو، والتي لا شك أنها لا تزال تطارده حتى يومنا هذا.
5- إخفاقات يوفنتوس الأوروبية: السبب الرئيسي لتوقيع رونالدو مع يوفنتوس كان من أجل قيادتهم إلى مجد دوري أبطال أوروبا، حيث أن العملاق الإيطالي يسعى بشدة للفوز بأول لقب أوروبي منذ عام 1996، ومع ذلك، لم يتمكنوا من تجاوز دور الثمانية في المواسم الثلاثة التي قضاها في النادي، في خيبة أمل كبيرة.
وقد تلقى النجم رونالدو العديد من الإنتقادات بعد إقصاء يوفنتوس على يد بورتو أمس، حيث أدار رونالدو ظهره للركلة الحرة التي سجل من خلالها سيرجيو أوليفيرا هدف بورتو الثاني، ورغم فوز يوفنتوس 3-2، إلا أن ودع البطولة نظراً للخسارة في مباراة الإياب بنتيجة 2-1.
