رياضة محلية 20 أفنان عفيف: نثق في أكرم ورفاقه لإسعاد جماهير العنابي اليوم
أفنان مع عدد من المشجعين
الدوحة-الشرق
أعربت السيدة أفنان عفيف، شقيقة نجم المنتخب القطري أكرم عفيف، عن فخرها بمشاركة العنابي في منافسات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، وباستضافة قطر لأول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي، مؤكدة أن تنظيم البطولة في قطر إنجاز استثنائي في تاريخ قطر والمنطقة.
وقالت أفنان إن الجهود المذهلة التي بذلتها قطر كأول دولة عربية تستضيف البطولة، ونجاحها في تنظيم أكبر حدث رياضي على مستوى العالم، يمثل محطة هامة وإنجازاً يشار إليه بالبنان على مستوى المنطقة والعالم.
وأشادت أفنان بالأجواء الاحتفالية الرائعة التي تميز بها افتتاح المونديال، والذي حمل أهمية خاصة لها ولجميع أفراد العائلة، لا سيما عند مشاهدة أكرم ينزل إلى أرضية الاستاد، وسماع النشيد الوطني، ومن ثم انطلاق صافرة المباراة، مؤكدة أن مشاعر الفخر غمرت الجميع، رغم أن الحظ لم يحالف العنابي في أولى مبارياته بالبطولة أمام الإكوادور، مشيرة إلى أنها تأمل أن تتحسن نتيجة المنتخب في قادم مشاركاته بالمونديال، وقالت: “نحن على ثقة من قدرة أكرم ورفاقه على تقديم أداء رفيع المستوى في المباراتين المقبلتين، مماثل لما قدموه خلال بطولة كأس آسيا 2019، ونجاحهم في حصد لقب البطولة لأول مرة في تاريخ قطر.”
افتتاح المونديال
وأضافت أفنان أن يوم افتتاح المونديال، والذي شهد أولى مباريات البطولة، كان بالنسبة لها أشبه بيوم العيد، وقالت: “عندما استيقظت صباح الأحد الماضي غمرتني مشاعر رائعة تماماً كأننا في يوم العيد الذي ننتظره جميعاً بلهفة، وشعرت بكثير من الحماس حتى إنني استيقظت في وقت أبكر من المعتاد، فقد احتفلت قطر بأكملها في ذلك اليوم وعمت الفرحة أنحاء البلاد، وأصبح جميع سكان الدولة مشجعين لكرة القدم.”
وأشارت عفيف إلى أن مشاهدة شقيقها أكرم وهو يشارك مع رفاقه في المنتخب الوطني على أرضية استاد ضخم مثل استاد البيت، أثار لديها ذكريات من أيام الطفولة، وقالت: “شعرت بالسعادة لمشاهدة أكرم يشارك في مباراة افتتاح البطولة العالمية وتذكرت طفولتنا معاً. ومن الرائع أن يلعب شقيقي في كأس العالم 2022، وقد شعرنا جميعاً بالفخر عندما انطلقت صافرة البداية لأول مباراة في المونديال على أرض قطر.”
عائلة كروية
وفي هذا السياق، قالت أفنان: “كرة القدم تسري في عروقنا، وبدأت رحلتنا مع هذه اللعبة الرائعة مع والدي حسن عفيف، الذي بدأ مسيرته كلاعب وأصبح فيما بعد مدرباً. كما أن اثنين من أشقائي يلعبان كرة القدم، فيما يتولى شقيقي الأكبر إدارة مسيرتهما المهنية. أما بالنسبة لي، فأنا الأصغر في العائلة، وكذلك أصغر مدربة كرة قدم في قطر، وأتولى تدريب فريق كرة القدم للسيدات في النادي العربي “.
كانت أفنان عفيف قد استهلت رحلة شغفها بكرة القدم مع والدها عندما كان مدرباً في نادي المرخية الرياضي، وحول هذه المرحلة تقول: “خلال مرحلة الطفولة، كنت أرافق والدي عندما يذهب لتدريب اللاعبين في نادي المرخية الرياضي، كنت أجلس على المقاعد وأراقب ما يجري أمامي، كنت أصغر من أن أفهم اللعبة وأحاول التعرف على عالمها المشوق.”
وأضافت: “عندما التحقت بالمدرسة ومع مرور الوقت تعلمت المزيد عن كرة القدم. أتذكر أشقائي وهم يعودون إلى المنزل حاملين الميداليات والجوائز، وكنت أسألهم لماذا حصلوا عليها، ومن ثم بدأت شيئاً فشيئاً فهم كرة القدم ومعرفة التفاصيل المتعلقة باللعبة.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية