أنشيلوتي: دقيقة الصمت مهينة لتركيا وسوريا.. ونستعد لـ ليفربول بكل ثقة في العالم

امتدح كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، ثنائي الفريق فينيسيوس جونيور وألفارو رودريجيز، لأدائهما أمام أوساسونا، وانتقد ما حدث في دقيقة الصمت قبل المباراة واعتبر ذلك إهانة لسوريا وتركيا.

وتغلب ريال مدريد على أوساسونا بهدفين دون رد، في منافسات الدوري الإسباني، وذلك قبل مباراته القادمة أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا على ملعب “آنفيلد” بذهاب دور الـ 16.

أهداف مباراة ريال مدريد وأوساسونا

وقال أنشيلوتي في مؤتمره الصحفي: “فينيسيوس يصنع الفارق دائمًا، إنه لاعب رائع، لا يتوقف عن المساهمة، مثير للإعجاب”.

وأضاف: “أحدث الفارق عندما هاجمنا بشكل مباشر أكثر قليلاً، إنه لاعب استثنائي لا يتوقف عن الهجوم، لقد كان مذهلاً، كما هو الحال دائمًا، يتمتع بجودة بدنية رائعة”.

وتابع أنشيلوتي: “ما فعلناه في الشوط الثاني كان من الممكن القيام به في الشوط الأول، كان من الممكن لعب التمريرة العمودية في وقت سابق، لكنني حقًا أحببت صلابة الفريق، كان من المهم الفوز للحفاظ على الدوري على قيد الحياة”.

وعن هدف لاعبه فيدي فالفيردي، أفاد المدرب الإيطالي: “انتهى الرهان مع فالفيردي، وأنا لن أمزق رخصتي التدريبية” (في إشارة لرهان سابق مع لاعبه لتخطي الـ 10 أهداف هذا الموسم).

وعن احتجاجه في الشوط الأول مع الحكم، أوضح أنشيلوتي: “لم أوافق على الخطأ الأخير في أخر ركلة حرة، أخبرني أنها كانت آخر لعبة وأنه كان يطلق صافرة بالفعل، التحكيم كان جيدًا للغاية في رأيي، وأنا أحترم الحكام”.

وبشأن ألفارو رودريجيز، أكد أنشيلوتي: “لديه الكثير من الجودة، يتعامل مع الكرة جيدًا ويرتقي عالياً ويمكنه مساعدتنا، ليس من السهل على الشاب أن يلعب لريال مدريد وكان شديد التركيز”.

وواصل: “لقد أحدث فرقًا في 10 دقائق، قدم تمريرتين حاسمتين، علينا أن نتحدث مع راؤول (مدرب ريال مدريد للشباب) إذا بقي، لأنه يجب أن يلعب، لكننا سنلجأ إليه، علي أن أناقش مستقبله مع راؤول”.

وبشأن ناتشو والإصابات في فريقه قبل مواجهة ليفربول، أوضح: “نحن بخير، لقد واجهتنا مشاكل اللحظة الأخيرة مع تشواميني، وأعتقد أن كريم بنزيما سيكون بخير، سيعود كروس إلى التدريبات، وكارفاخال سيلعب أمام ليفربول، سنذهب إلى مباراة الثلاثاء بشكل جيد وبكل ثقة في العالم”.

وأتم بشان دقيقة الصمت: “علينا أن ننسى ما حدث في دقيقة الصمت، التي اعتقدت أنها مهينة لتركيا وسوريا، كانت دقيقة الصمت عبارة عن عدم احترام لفينيسيوس وتركيا وسوريا، ولعب أوساسونا لعبة تنافسية”.