الرياض – خالد المصيبيح
قبل قرابة الشهر من انطلاق الموسم السعودي الذي حدد له يوم 12 من شهر أغسطس المقبل، اختارت الأندية السعودية مقرات معسكراتها الاستعدادية، ونالت القارة الأوروبية نصيب الأسد من الاختيارات عبر تواجد 12 فريقا سعوديا في أراضيها بحثا عن طقس معتدل وتوافر الملاعب سواء للتدريبات أو لإقامة المباريات الإعدادية، فكانت النمسا محطة اختيار أربعة فرق هي الهلال والشباب والفتح والفيحاء.
وإلى إسبانيا غادر الرائد وضمك، وكذلك الحال لهولندا التي اختار القائمون في فريقي التعاون والرياض إقامة معسكريهما فيها، وكان لتركيا أيضا نصيب من خلال فريقين قررا إقامة معسكرهما هناك هما أبها والخليج. واستقل الطائي وحيدا باختياره سلوفينيا، كما هو الحال بوصيف الموسم الماضي النصر الذي سيقيم معسكره في البرتغال، ويظل الاستثناء الوحيد بإقامة معسكر داخلي لبطل الموسم الماضي الذي فضل القائمون عليه اختيار الطائف مقرا لمعسكر الفريق، فيما هناك أندية لم تحدد بعد مقرات معسكراتها وهي الأهلي والاتفاق والاخدود والحزم والوحدة، حيث لا تزال الفرصة قائمة بحكم أن فترة المعسكر غالبا ما تتراوح بين 20 يوما و25 يوما.
من جانب آخر، تبقى فقط عدد خمسة فرق لا تزال تدرس ملفات عدد المدربين من اجل الإشراف عليها فيما انه 13 فريقا مهمتها تلك سواء بعقود جديدة أو لمدربين استمروا مع فرقهم من الموسم الماضي كالاتحاد والخليج والتعاون والرياض وضمك وأبها، فيما عاد للهلال مدربه البرتغالي خيسوس الذي أشرف عليه في موسم 2019، واختار النصر برتغاليا آخر هو كاسترو.
وتعتبر البرتغال الدولة الأكثر اختيارا للمدربين من خلال تواجد 4 مدربين برتغاليين وربما يزيد العدد، حيث هناك فرق لم تحدد بعد مدربيها كالأهلي والشباب والفتح والوحدة والرائد، فيما تعاقد الاتفاق مع الانجليزي ستيفن جيرارد.
ويشهد هذا الموسم اختلافا عن السابق من خلال تولي صندوق الاستثمارات السعودي مسؤولية رعاية عدد من الفرق، وثانيا عدد من الاستقطابات لعدد كبير من اللاعبين المميزين الذين سيضيفون الكثير من التنافس والقوة بين الفرق، وثالثا ارتفاع عدد الفرق المشاركة إلى 18 فريقا كرقم قياسي في الدوري السعودي الذي بدأ بثمانية فرق فقط، ورابعا وأخيرا وجود عدد كبير من المدربين الذين سيخوضون التجربة لأول مرة.
» الخبر من المصدر
جريدة الأنباء الكويتية