كتب الأهلي سطرا جديدا في تاريخه الحافل بالبطولات والألقاب، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال افريقيا للمرة الـ 11 في تاريخه وللمرة الثالثة في آخر 4 سنوات على حساب الوداد المغربي.
الأهلي أعاد اللقب إلى خزائنه، بعد أن فقده العام الماضي أمام المنافس نفسه، بعدما تمكن من تحقيق تعادل مثير مساء الأحد 1-1 على ملعب «محمد الخامس» في الدار البيضاء بعد الفوز ذهابا بالقاهرة قبل أسبوع 2-1.
و كان الوداد المبادر لهز الشباك بكرة ثابتة نفذها يحيى عطية الله في الدقيقة 27 فيما خطف هدف التعادل المدافع المتألق محمد عبدالمنعم في الدقيقة 78 من ركلة ركنية نموذجية نفذها التونسي علي معلول.
وبذلك رفع قائد الأهلي محمد الشناوي الكأس الذهبية الغالية التي عزز بها الفريق صدارته قائمة أكثر الأندية حصدا للقب وموسعا الفارق مع أقرب ملاحقيه الزمالك ومازيمبي الكونغولي ولكل منهما 5 بطولات.
وبخلاف اللقب التاريخي، هناك 4 مكاسب أخرى للمارد الأحمر، إذ حصد 4 ملايين دولار وهي مكافأة التتويج باللقب بعد أن قرر الاتحاد الافريقي «كاف» في مايو الماضي رفع جائزة البطل من 2.5 مليون دولار، كما ضمن المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية للمرة التاسعة في تاريخه والرابعة على التوالي، والتي ستقام في ديسمبر المقبل بالسعودية، كما انه على موعد مع تحقيق لقب قاري جديد في أغسطس المقبل بخوض السوبر الافريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري المتوج بلقب الكونفدرالية.
وفي قائمة الأندية الأكثر تتويجا في العالم، رفع الأهلي رصيده من البطولات القارية إلى الرقم 25، مواصلا مطاردة ريال مدريد المتربع على القائمة بـ 29 بطولة، فيما يأتي في الترتيب أندية ميلان الإيطالي، وإندبيندينتي وبوكا جونيورز الأرجنتينيين بـ 18 بطولة لكل منها ثم برشلونة بـ 17 بطولة.
وعقب التتويج التاريخي، تحدث المدير الفني للفريق السويسري مارسيل كولر عن دوره في إعداد الفريق فنيا ومعنويا لاسيما بعد لقاء الذهاب.
وقال: «عقب مباراة القاهرة، تحدثت مع اللاعبين داخل غرف الملابس مباشرة وطالبتهم بالتسجيل في المغرب، وبين شوطي مباراة العودة كان حديثي مع اللاعبين ينصب على ضرورة التسجيل، وهو ما تحقق ونجح الفريق في الفوز باللقب».
وأوضح أنه لاحظ قبل نهائي دوري الأبطال أن هناك عددا من المشجعين وبعض اللاعبين غارقين في الماضي وذهنهم مشغول بنتيجة مباراة الوداد في النهائي الذي أقيم من مباراة واحدة العام الماضي وتوج به الفريق المغربي على ملعبه، وأنه طالب اللاعبين بنسيان ما حدث، وأكد لهم أن الفريق سيخوض النهائي من شوطين في القاهرة والمغرب وأن الظروف مختلفة تماما.
وشدد على أنه على مدار الأيام الماضية عمل على تجهيز اللاعبين لمباراة الإياب سواء على الجانب الفني أو المعنوي، وأكد لهم أن الجماهير في ملعب محمد الخامس لن تنزل إلى أرضية الملعب وتشارك في المباراة، وأن دورها سوف يقتصر على التشجيع من المدرجات.
وكانت بعثة الفريق قد عادت صباح أمس إلى القاهرة، حيث كان في استقبالها وزير الشباب والرياضة د.أشرف صبحي الذي حرص على تهنئة محمود الخطيب رئيس النادي الذي رافق البعثة، وكذلك أعضاء الجهاز الفني والطبي والإداري واللاعبين بعد تشريفهم الكرة المصرية والفوز باللقب القاري.
» الخبر من المصدر
جريدة الأنباء الكويتية