يبحث الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين أصدروا تعليقات عنصرية ضد لاعبي المنتخب بعد خسارة نهائي كأس العالم قطر 2022 أمام الأرجنتين.
وأفاد الاتحاد، الثلاثاء، أن بعض لاعبي منتخب فرنسا تعرضوا للاعتداء بـ”تعليقات عنصرية وبغيضة غير مقبولة على مواقع التواصل الاجتماعي”، وبالتالي يعتزمون رفع شكوى ضد مؤلفي هذه المنشورات.
ونشر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم البيان الصحفي الرسمي التالي: “بعد نهائي كأس العالم، تعرض العديد من لاعبي المنتخب الفرنسي لتصريحات غير مقبولة عنصرية وبغيضة على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف: “يدين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بشدة هذه السلوكيات والانتهاكات التي لا تطاق، وقرر تقديم شكوى ضد أصحاب تلك التعليقات”.
وأعرب مسؤولون في الحكومة الفرنسية عن غضبهم بعد الإهانات، وعلقت إيزابيل روما، الوزيرة المسؤولة عن المساواة بين الجنسين، على أن من بين اللاعبين المستهدفين بالشتائم كيليان مبابي وكينجسلي كومان.
كما ندد بايرن ميونخ، النادي الألماني الذي يلعب فيه كومان، بالتعليقات العنصرية ضد الجناح، أحد اللاعبين الذين فشلوا خلال ركلات الترجيح التي حددت المباراة النهائية يوم الأحد.
وكتب الفريق البافاري على موقع “تويتر”: “عائلة بايرن معك يا كومان، لا مكان للعنصرية في الرياضة أو في مجتمعنا”.
اقرأ أيضًا | صور | إيميليانو مارتينيز يسخر من مبابي مجددًا في احتفالات التتويج بـ كأس العالم
وأعربت أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة الفرنسية عن دعمها لكومان وجميع اللاعبين الذين تعرضوا للإساءة، وأكدت أن هذا النوع من التعليقات “لا مكان له في كرة القدم أو في أي مكان آخر”.
وأشارت منظمة SOS Racisme في بيان إلى أن بعض اللاعبين اضطروا إلى تعطيل التعليقات على حساباتهم على إنستجرام، بالنظر إلى “سيل الإهانات العنصرية، بما في ذلك تلك الصادرة عن مئات من مستخدمي الشبكة الاجتماعية الذين قارنوهم بالقردة أو العبيد أو حتى حثوا على ذلك، والعودة إلى الغابة”.
وحذرت المنظمة المناهضة للعنصرية من أنها ستقدم شكوى أيضًا.
المصدر بطولات