من الأمور المبهجة لدى جماهير الكرة هي نجاح مدربين بعينهم في قيادة فرقهم وتحقيق بصمة مضيئة من أجل قيادتهم لتحقيق الألقاب وتقديم مستويات قوية ، وهو ما ينطبق على السويسري مارسيل كولر خلال قيادته للأهلي بعدما نجح في تقديم مستويت متميزة منذ بداية الموسم الحالي وقاد الفريق الأحمر لتحقيق 4 بطولات وهي السوبر المصري “مرتين” ودوري أبطال إفريقيا وكأس مصر، وقطع شوطا كبيرا نحو استعادة لقب الدوري المصري.
نجاح كولر في قيادة الأهلي، جعل الجمهور مبتهجا بالمدرسة السويسرية التي حققت نجاحا مع الفريق الأحمر، بعدما سبقه مواطنه رينيه فايلر في تدريب الأهلي وتحقيق مستويات رائعة وقيادته لتحقيق لقب الدوري قبل انتهائه بعدة أسابيع، بخلاف قيادته نحو الصعود إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، قبل أن يعتذر عن استكمال مهمته لظروف جائحة كورونا، قبل أن تستمر النجاحات السويسريسة مع كولر.
النجاحات التي حققتها المدرسة السويسرية في قيادة الأهلي، أعادت إلى الأذهان النجاحات التي حققتها المدراس التدريبية الأوروبية المختلفة وأبرزها المدرسة الألمانية والتي مثلها فايتسا وهولمان وتسوبيل وحققوا نجاحات وبصمات مضيئة مع أبناء التتش على فترات متباعدة.
ونفس الأمر مع المدرسة البرتغالية والتي يمثلها مانويل جوزيه صاحب أكبر نجاحات خلال توليه تدريب الأهلي، باعتباره المدرب التاريخي للقلعة الحمراء، ونجح على مدار 3 ولايات في تحقيق 20 بطولة مختلفة مع الفريق الأحمر أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا 4 مرات أعوام 2001 و2005 و2006 و2008 و2012.
وتأتي المدرسة المجرية والتي مثلها هيديكوتي وقاد الأهلي في الفترة من عام 1973 إلى 1980 وحقق خلالها نجاحات كبيرة ، ليظل من العلامات الخالدة والمضيئة في تاريخ الأهلي، بعدما قاده لفترة من أزهى عصور أبناء التتش الكروية.
وتأتي المدرسة النمساوية والتي مثلها فريتز حيث تولى القيادة الفنية للأهلي وحقق ثلاث بطولات ، منهم لقبين للدوري المصري وبطولة كأس مصر.
كما شهدت قائمة المدراس الأجنبية دخول المدرسة الجنوب إفريقية والتي مثلها بيتسو موسيماني، بعدما نجح في قيادة الأهلي نحو تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا مرتين وكأس السوبر الإفريقي مرتين وتحقيق برونزية كأس العالم للأندية مرتين.
» Read More
اليوم السابع
