رياضة محلية 10 العنابي بشعار رد الاعتبار ومسك الختام
العنابي
A+ A-
عبد الناصر البار
يخوض منتخبنا الوطني مساء اليوم آخر مباراة له بمشاركته المونديالية عندما يواجه المنتخب الهولندي في تمام الساعة السادسة مساء على استاد البيت المونديالي، في مباراة تعتبر تحصيل حاصل بالنسبة لمنتخبنا الوطني الذي خرج وودع البطولة مبكرا بعد الخسارة من المنتخب الإكوادوري والسنغالي في الجولة الأولى والثانية، ويبحث العنابي عن ظهور جدي ومشرف اليوم في آخر ظهور له بكأس العالم 2022، ضمن المجموعة الاولى التي تضم قطر وهولندا والإكوادور والسنغال، وكان منتخبنا قد فقد كل فرصه في المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني بعدما مني بخسارتين متتاليتين أمام الإكوادور بهدفين دون رد في مستهل المشوار، ثم أمام السنغال بهدف لثلاثة في الجولة الثانية، في حين تتنافس المنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة على بطاقتي الدور ثمن النهائي من المونديال وفق حسابات مفتوحة.
اقرأ أيضاً
طموح الصدارة
يسعى المنتخب الهولندي الذي يتقاسم صدارة المجموعة مع الإكوادور برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف متساوية أيضا (+2) لكليهما، للانتصار بأكبر نتيجة ممكنة من الأهداف من أجل خطف ريادة المجموعة الأولى لتجنب مواجهة محتملة في ثمن النهائي مع المنتخب الإنجليزي الذي يعد الأقرب لصدارة المجموعة الثانية، ودفع منتخبنا الوطني في المباراتين الأوليتين ثمن هفوات دفاعية كلفته تأخرا مبكرا في المواجهة الأولى أمام الإكوادور، وتكرر الأمر أمام السنغال في مباراة دخلها من أجل البقاء طرفا في معادلة المنافسة على بلوغ الدور الثاني، بيد أن الأخطاء الدفاعية حرمته من الخروج بنقطة التعادل على الأقل، رغم التحسن الكبير الذي طرأ على أداء اللاعبين خصوصا على مستوى الفعالية والتأثير الهجومي، حيث نجح العنابي في تسجيل في هدفه التاريخي الأول في المونديال عبر المهاجم محمد مونتاري.
أداء مشرف
سيكون لاعبو العنابي مطالبين بمحو الصورة التي ظهورا عليها في المباراتين السابقتين، خصوصا وأنهم يدخلون مواجهة المنتخب الهولندي دون أية ضغوط على مستوى الحسابات التي تخص التأهل، على العكس من المنافس المطالب بالفوز وبالظهور بصورة أكثر إقناعا خصوصا بعد الانتقادات التي وجهها النجم السابق ماركو فان باستن خلال تصريحات صحفية أكد فيها أن المنتخب الهولندي بعيد عن المستوى المأمول وبعيد عن الترشيحات للوصول إلى أدوار متقدمة عطفا على المستوى الذي قدمه في المباراتين الأوليين وخصوصا في المواجهة الأخيرة أمام الإكوادور.
صورة مغايرة
ويعول سانشيز على الصورة الجيدة التي ظهر عليها منتخبنا في المباراة السابقة أمام السنغال، معتبرا أن الخسارة التي مني بها المنتخب لا تعكس الأداء القوي الذي قدمه اللاعبون، متمنيا أن يتم نسخ نفس الصورة شريطة أن يكون المنتخب أكثر تركيزا من النواحي الدفاعية، وأكثر فعالية في استثمار الفرص هجوميا، وكان القائد حسن الهيدوس قد قدم اعتذاره للجماهير عن الخسارتين في المباراتين الأوليين، معتبرا أن منافسة في المستوى العالي مثل كأس العالم لا تحتمل ارتكاب الأخطاء، مشيرا إلى أن الثمن الذي دفعه المنتخب القطري على الهفوات التي تم ارتكابها، كان باهظا، مشيدا بالأداء الكبير الذي قدمه اللاعبون في المباراة السابقة أمام السنغال، متمنيا أن يظهر المنتخب نفس الروح القتالية في مواجهة هولندا اليوم، واعدا الجميع ببذل قصارى الجهد من أجل ظهور مشرف.
الخبرة للتأهل
بالمقابل حقق المنتخب الهولندي وصيف كأس العالم في ثلاث مناسبات سابقة، المطلوب في انطلاقة المنافسة، بعدما تفوق على المنتخب السنغالي بهدفين دون رد، معولا على خبرات كبيرة للاعبيه ولمدربه المحنك لويس فان خال، بيد أنه لم يقدم العرض المنتظر في المواجهة الثانية أمام الإكوادور واكتفى بالتعادل بهدف لمثله، وبالتالي سيتعين على رفاق نجم ليفربول الإنجليزي فيرجل فان دايك الظهور بصورة مغايرة في مواجهة المنتخب القطري من أجل تحقيق فوز صريح يبعدهم عن الحسابات المعقدة لضمان صدارة المجموعة.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية