رياضة محلية 0 العنابي يغلق صفحة الإكوادور
مباراة قطر والإكوادور في افتتاح كأس العالم 2022
عبد الناصر البار
خاض منتخبنا الوطني مرانا إستشفائيا يوم امس عقب المباراة التي خاضها امام المنتخب الإكوادوري في افتتاح بطولة كأس العالم 2022، والتي خسرها منتخبنا بنتيجة (2-0)، وفضل الجهاز الفني إخضاع اللاعبين لمران استشفائي من اجل إراحتهم واسترجاع الأنفاس ومعالجة بعض الإصابات الخفيفة للاعبين، قبل الدخول في الأمور الجدية اليوم تحضيرا واستعدادا للقاء المنتخب السنغالي يوم الجمعة المقبل على استاد الثمامة بداية من الساعة الرابعة مساء، وخضع اللاعبون لتمرينات استشفائية خفيفة لاسيما اللاعبين الأساسيين الذين خاضوا المباراة وبذلوا مجهودات كبيرة امام منتخب إكوادوري قوي للغاية من الناحية البدنية لم يتوقف لاعبوه إلا مع صافرة النهاية، وهو ما تطلب مجهودات كبيرة من لاعبي العنابي.
العودة للتدريبات
يستأنف المنتخب تدريباته اليوم بحضور جميع اللاعبين على ملاعب اكاديمية أسباير بقيادة المدرب فليكس سانشيز الذي سيحاول تصحيح الاخطاء التي ظهرت على آداء منتخبنا في المواجهة الأولى ضد الإكوادور، حيث سيكون مدرب العنابي مطالبا أولا بحل مشكلة الضغوطات النفسية والتوتر الذي عانى منه نجوم المنتخب خلال لقاء الإفتتاح وهو عامل مهم للجهاز الفني الذي عليه ان يجد حلا لهذه المشكلة قبل مواجهة السنغال التي ستكون هي الاخرى قوية وصعبة للغاية، بالنظر لاسم الخصم والاسماء الثقيلة التي يمتلكها المنتخب السنغالي في صفوفه، ولو ان إصابة النجم ساديو ماني سوف تكون في صالح منتخبنا الذي يبحث هو الاخر عن نتيجة ترضيه وتعويض إخفاق البدايات.
الأخطاء الدفاعية
من المنتظر ان يعمل الجهاز الفني لمنتخبنا خلال الايام المقبلة على حل مشكلة الخط الدفاعي التي باتت مشكلة كبيرة، بعدما كانت نقطة قوة منتخبنا، لان الطريقة التي تلقى بها بطل آسيا هدفي الإكوادور إضافة للهدف الذي تم إلغاؤه كانت بسبب المشاكل الدفاعية والهفوات والثغرات التي ظهرت في الخط الخلفي من رباعي الدفاع، حيث وجد هجوم المنتخب الإكوادوري سهولة كبيرة في إختراق الدفاع، وهو ما تكلم عليه أيضا المدرب سانشيز في المؤتمر الصحفي عندما قال ارتكبنا هفوات واخطاء دفاعية كثيرة وكانت هناك ثغرات جعلتنا نتلقى هدفين في نصف ساعة، كما قد يلجأ سانشيز لتغيير بعض اللاعبين في الدفاع إذا تطلب الامر.
نسيان الخسارة
يجب على اللاعبين والجهاز الفني وكل المحيطين بالمنتخب ان ينسوا خسارة مباراة الافتتاح والتفكير في لقاء السنغال، لان الخسارة ليست نهاية العالم، والجميع يتذكر أن بطل كأس العالم 2010 المنتخب الإسباني خسر أول مباراة له بمونديال جنوب إفريقيا امام سويسرا ولكن تأهل وتمكن من الوصول للدور النهائي والتتويج باللقب العالمي، لهذا على منتخبنا ان يعد العدة للقاء السنغال وهولندا واخذ كل مباراة على حدة من خلال تصحيح الاخطاء والتخلص من الضغط الزائد والتوتر لانها في الاول والاخير مباريات كرة قدم، ويجب على اللاعبين ان يتمتعوا وهم يلعبون في المباريات بعيدا عن اي حسابات قد تجعلهم تحت الضغط.
رفع المعنويات
على الجميع ان يرفعوا معنويات اللاعبين ويدعمونهم ويقفون إلى جانبهم بقوة، لانهم لم يقصروا وانما عانوا كثيرا في المباراة الإفتتاحية بسبب الضغوطات، كما لا ننسى ان هذه اول مشاركة مونديالية لهم في بطولة كأس العالم، والاكيد ان اللاعبين انفسهم يشعرون بإحباط كبير وبخيبة امل بعد الخسارة، وهو ما ترجمته صورهم بعد نهاية اللقاء، حيث خرجوا من الملعب تحت تأثر كبير لانهم كانوا يريدون إسعاد الجماهير وتحقيق اول فوز في بطولة كأس العالم، ولكن هذا هو حال كرة القدم هناك فوز وخسارة ويجب الوقوف ودعم المنتخب في السراء والضراء وليس في اوقات الفوز فقط.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية