رياضة محلية 38 المتطوع علاء مصمودي: التطوع في مونديال قطر تجربة استثنائية
علاء الدين مصمودي
A+ A-
الدوحة – الشرق
أعرب المتطوع التونسي علاء الدين مصمودي عن فخره بالمشاركة في دعم الجوانب التشغيلية لكأس العالم FIFA قطر 2022™، في أول نسخة من البطولة في العالم العربي والمنطقة، مؤكداً اعتزازه باستضافة قطر للمونديال، في إنجاز غير مسبوق يحسب للبلاد في تنظيم البطولة التاريخية، والتي أتاحت فرصاً فريدة للتطوع في الحدث العالمي.
وقال مصمودي، 28 عاماً، الذي يشارك في تقديم الخدمات للمشجعين في استاد الجنوب، الذي يستضيف سبع مباريات خلال المونديال، إنه سعيد بالمشاركة في دعم استضافة البطولة، والانضمام إلى برنامج التطوع للحدث التاريخي الذي ترقب انطلاقه منذ اثني عشر عاماً.
اقرأ أيضاً
واستعرض مصمودي لمحة عن تفاصيل يومه في التطوع بالمونديال، وإسهامه في خدمات المشجعين، وقال إنه عادة ما يستيقظ في يوم المناوبة بعد نيل قسط جيد من الراحة، ويستهل اليوم بتناول وجبة إفطار صحية، ثم ارتداء الزي الرسمي للتطوع والتوجه إلى الاستاد.
تجربة التطوع
وأضاف: “عند وصولي إلى الاستاد ألتقي زملائي من المتطوعين الآخرين لتسجيل وقت الوصول والاستماع إلى الموجز اليومي عن أهم الملاحظات والإرشادات، ثم أتوجه إلى الموقع المخصص لي بانتظار قدوم المشجعين الذين يملأون المكان بالبهجة والمرح في أجواء احتفالية تفيض بالطاقة والحيوية.
وتابع: “عززت تجربة التطوع العديد من الخبرات لدي بما فيها القيادة والتواصل الفعّال مع زملائي في فريق العمل، وكذلك مع المشجعين الذين أتوا من أنحاء العالم، والتي أرى فيها مهارات ضرورية لأداء المهام باحترافية، وضمان سير العمل بشكل سلس للوصول إلى الأهداف المنشودة في تحقيق نجاح مبهر للبطولة”.
وعن المزايا الرئيسية لتجربة التطوع في المونديال، قال مصمودي إن أهم مزايا التطوع في حدث تاريخي مثل كأس العالم قطر 2022، يتمثل في التفاعل مع زملائه من المتطوعين وكذلك مع المشجعين من أنحاء العالم والتعرف على ثقافات مختلفة، إلى جانب تعريف المتطوعين والمشجعين من مختف الدول والجنسيات على الثقافة العربية، مشيراً إلى أن كرة القدم لعبة مدهشة تفتح آفاقاً واسعة وتقرب الشعوب تحت مظلة الشغف باللعبة الأكثر شعبية في العالم.
اكتساب المهارات
وأضاف المشجع التونسي: “تغمرنا مشاعر رائعة مع انطلاق البطولة العالمية المرموقة التي انتظرها كل عربي منذ 2010، والتي أردنا جميعاً المشاركة فيها على أرض قطر، البلد الجميل الآمن المنفتح على الحياة والشعوب. وأتطلع إلى تحقيق أقصى استفادة ومتعة من رحلتي مع برنامج التطوع للمونديال، وتعلم أكبر عدد ممكن من المهارات واكتساب خبرات تنعكس إيجاباً على الصعيد الشخصي والمهني، كما أتطلع أيضاً إلى توسيع شبكة التواصل لتشمل مجموعة جديدة من الأصدقاء من حول العالم”.
حدث استثنائي
وعن شغفه بالتطوع والحافز وراء انضمامه إلى برنامج التطوع في المونديال؛ قال مصمودي إنه اعتاد التطوع وتنظيم مختلف الفعاليات في بلده تونس، مشيراً إلى أن استضافة كأس العالم في دولة عربية حدث استثنائي ينطوي على فرصة نادرة قد لا تتكرر سوى مرة واحدة في العمر.
وعند الحديث عن تجربته في قطر التي يزورها لأول مرة من خلال برنامج التطوع في كأس العالم؛ قال مصمودي إنه سمع كثيراً عن قطر من قبل، إلا أن مستوى التطور والرفاهية العصرية في البلاد أثار دهشته، كما أعجبه المحافظة على النظافة في الأماكن العامة، والتنظيم الجيد على كافة المستويات، والالتزام من قبل جميع سكان البلاد.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية