رياضة محلية 20 تقارير إعلامية: المغرب تستهدف صدارة المجموعة وتكرار سيناريو 1986
A+ A-
حسين عرقاب
أشاد العديد من التقارير العالمية بالأداء المميز الذي قدمه المنتخب المغربي في لقاء بلجيكا لحساب الجولة الثانية عن المجموعة السادسة من فعاليات كأس العالم قطر 2022، والذي تمكنت خلاله من تحقيق المفاجأة و تجاوز ثالث العالم في النسخة الأخيرة من مونديال روسيا 2018، مشيرين إلى أن أسود الأطلس نجحوا في هذا الموعد من رد الدين للشياطين بعد 28 سنة من الانتظار، بعد تغلب بلجيكا على المغرب بهدف دون رد في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، في البطولة التي ودعها المغاربة برصيد خال من النقاط عقب السقوط على كل منتخبات المجموعة في ذلك الزمان، بما فيها المنتخب السعودي وكذا الهولندي.
اقرأ أيضاً العنابي بشعار رد الاعتبار ومسك الختام سانشيز جهّز العنابي للمهمة المونديالية الأخيرة فيليكس سانشيز قبل مواجهة هولندا: طموحنا الظهور بصورة مشرّفة
وأكدت التقارير قدرة المغرب بهذا الجيل على تكرار انجاز 1986 والوصول للمرة الثانية في تاريخه، وهم الذين باتوا قريبين من بلوغ ذلك بشرط عدم الخسارة أمام كندا في المواجهة الختامية عن الفوج السادس، مشيرين إلى أهم العوامل التي باتت تصنع الفارق لأسود الأطلس في كأس العالم المقامة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي مقدمتها الدعم الجماهيري الكبير من طرف المشجعين المغاربة، أو غيرهم من الناطقين بلغة الضاد الذين يقفون جميعا وراء ممثلهم الثالث في الدورة بعد كل من السعودية وتونس، بالإضافة إلى الروح الجماعية الكبيرة التي يتمتع بها هذا المنتخب الذين تشكل عناصر عائلة واحدة، مستعدة لتشريف الكرة المغربية.
صدارة المجموعة
نشرت مجموعة “TF1 ” الإعلامية الناطقة باللغة الفرنسية عبر موقعها الالكتروني تقريرا تحدثت فيه بإسهاب عن المستوى المميز الذي قدمه المنتخب المغربي في مواجهة الجولة الثانية لكأس العالم قطر 2022، الذي تمكن فيه من تحقيق المفاجأة وتسجيل الفوز الثاني للعرب على المنتخب البلجيكي، وذلك بنتيجة هدفين للاشيء جاءا بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلها أبناء المدرب وليد الركراكي في هذا اللقاء منذ بدايته إلى غاية نهاية، وهم الذين أحكموا قبضتهم على الخطوط الثلاثة للملعب وشلوا حركة نجوم المنتخب البلجيكي الذين لم يجدوا السبيل إلى شباك الحارس المحمدي طيلة التسعين دقيقة.
وبين التقرير أهمية هذا الفوز بالنسبة للمنتخب البلجيكي الذي وضع قدما في الدور المقبل، بعد أن تصدر المجموعة السادسة برصيد أربع نقاط في انتظار لقائه الأخير أمام المنتخب الكندي يوم الخميس القادم، والذي سيعني الانتصار فيه ضمان أسود الأطلس العبور إلى المرحلة المقبلة وفي صدارة الفوج السادس، لتواجه بعد ذلك ثاني المجموعات الخامسة ما قد يرفع من حظوظها حتى في كسر انجازها لعام 1986 والوصول حتى إلى الربع النهائي كأول منتخب عربي يحظى بهذا الشرق، وثالث منتخب أفريقي يكون به ذلك بعد السنغال في كوريا الجنوبية واليابان في عام 2002، وغانا في كأس العالم بجنوب أفريقيا سنة 2010.
نتائج مبهرة
وعنونت جريدة ” le monde ” مقالها الذي تلا فوز المغرب على بلجيكا على ملعب الثمامة بنتيجة هدفين دون رد، بـ ” المغاربة يحصدون نقاط المواجهة أمام منشط نصف نهائي كأس العالم الأخيرة”، واصفة هذه النتيجة بالمذهلة خاصة وأن الكثير من متتبعي الكرة كانوا يضعون المغرب في خانات المنتخبات التي تقصى من الدور الأول، بالنظر إلى تاريخ المنتخبات المتواجدة معها في المجموعة السادسة في مثل هذه المناسبات، إلا أن أسود الأطلس تمكنوا من السير عكس كل هذه الأقاويل، حينما برهنوا على مواجهة الكبار انطلاقا من لقائهم الأول أمام المنتخب الكرواتي وصيف بطل العالم والذي انتهى بتعادل إيجابي وضع أسود الأطس في أجزاء المونديال مبكرا.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية