رياضة محلية 6
A+ A-
واشنطن – زينب إبراهيم
أكد ستيف بالدوين، الخبير الأمريكي بالاستثمار الرياضي، والرئيس الشرفي والشريك الإداري السابق بأندية الدوري الأمريكي، على أهمية الاستثمارات القطرية بالرياضة الأمريكية على أكثر من مستوى، موضحاً طبيعة ما ستضيفه الاستثمارات القطرية إلى الرياضة، وواقع النقاش الاقتصادي والترويجي المرتبط بها، موضحاً أن اتجاهات تحول الرياضة الأمريكية نحو تشجيع الاستثمار، لا يقتصر فقط على الصناديق السيادية ولكن أيضاً جاء القرار بسماح الصناديق السيادية وشركات الأسهم الخاصة بمزيد من الاستثمار، فإن في المشهد الواضح اقتصادياً باتت قدرة هذه الجهات والكيانات الاستثمارية أقوى وأكثر تنوعاً من رؤوس أموال الأفراد بكل تأكيد، ولكن ذلك لا يعني تغيير السياق المؤسسي المتعارف عليه لطبيعة الاستثمار في الرياضة ودوري كرة القدم للمحترفين وما إلى ذلك، وبكل تأكيد اكتسب الاستثمار القطري المهم في MSE أكبر المنصات الرياضية والترفيهية بأمريكا، التي تمتلك وتدير سبعة امتيازات لفرق محترفة وفرق هواة و6 منشآت رياضية وشبكتين إعلاميتين، من بين أصول إضافية، والتي تعد أيضاً واحدة من أعلى المؤسسات الرياضية والترفيهية قيمة في العالم، مع واحدة من أكثر مجموعات الملكية تنوعاً في صناعة الرياضة، اهتماماً كبيراً لاتجاهات التحول الاستثماري في الرياضة الأمريكية.
اقرأ أيضاً ستيف بالدوين: قطر تملك بنية تحتية رياضية متميزة 800 مليار ريال حجم تطوير الخدمات والمرافق الرياضية رئيس الوزراء يفتتح منتدى الاستثمار الرياضي
طبيعة استثمارية
يقول ستيف بالدوين في تصريحاته لـ الشرق: إنه من المهم تأكيد أن اتجاهات الدوري الأمريكي عبر السماح للصناديق السيادية والشركات الخاصة بالاستثمار كان اتجاها نحو الملكية الجزئية أو أسهم الأقلية مثل قيمة 5% الأولية التي أعلن عنها في الاستثمار القطري، وهو لن يؤثر بصورة كبيرة على أنماط الملكية الفردية أو المؤسسية التابعة لمجالس الإدارة التي تدار بصورة فردية مباشرة في طبيعة تعامل الملاك التقليدية، فهي استثمارات لا تضمن الملكية الإدارية ولكنها تحقق الشراكة في الأرباح وتدعيم خطط التطوير والنمو بصورة كبرى، والأمر إن كان لا يرتبط حالياً بالملكية الكاملة والتي لم تكن مطروحة ولكنها في الوقت ذاته ليست بمستبعدة مع التحولات الاستثمارية الكبرى، ولكن الشكل الاستثماري للأندية المتعارف عليها في سياق فردية امتلاكها ووجود الصيغة المتعارف عليها لأنماط امتلاك الأندية الرياضية من قبل مجالس إدارة لأفراد ليس لدول وهذه الجدلية الافتراضية في هذا الصدد، يتجاهل الحقيقة المباشرة بأن الجميع في مجال ربح الأموال بالأساس وهو الهدف الرئيسي من أية استثمارات بما فيها الاستثمارات الرياضية، بل بالعكس فإن هذه الاستثمارات المهمة تدفع برؤوس الأموال نحو تعزيز مزيد من التطور للرياضة التنافسية وللصناعة الرياضية الترفيهية بالوقت ذاته.
تقييمات مهمة
ويتابع الخبير الأمريكي ستيف بالدوين: فالأمر في الدوريات الأمريكية بدأ في الانتقال إلى صيغته العالمية، واستطلاعات شبكات البث الرقمية وعقود الرعاية وحجم الجمهور المستهدف ومعطيات الرؤى المستقبلية للتطوير تشتمل على ذلك أيضاً من ضرورة وجود محفزات استثمارية ربحية متعددة مصادر رأس المال، تدفق مزيد من الاستثمارات الحيوية للرياضة، وتفتح المجالات لها للارتقاء للحجم المأمول من النمو الأوسع، والأمر لا يتعلق فقط بالرياضة، ففتح الأبواب لشركات الأسهم والصناديق السيادية والشركات الائتلافية التابعة للأجهزة الاستثمارية بات هو الواقع الاقتصادي الحديث ليس في المجال الرياضي وحسب ولكن في مجالات استثمارية أخرى عديدة بكل تأكيد، ولكن الأندية الرياضية إن كانت تعطي في تقييماتها الربحية ومعادلات العوائد وقيمها التنافسية من الشهرة والتنافس ولكنها بالأساس الاستثماري تبقى أصولا اقتصادية مربحة من الطبيعي أن تستقطب رؤوس الأموال النشطة، خاصة أمام واقع اقتصادي بات يدرك أن صناعة الترفيه والرياضات المباشرة والبحث الحي لديها فرص واسعة للغاية للنجاح المستقبلي وانعكس ذلك في اتجاه شركات مهمة على الصعيد الرقمي في أن تدخل على صعيد التنافس الترفيهي الرياضي بعقود مهمة كجزء من سياسة التوسع الاستثماري وضمان المكتسبات والعوائد.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية
