رياضة محلية 12 سفير السنغالي: دعوات المقاطعة غير مسموعة
حوار – عبدالناصر البار
مرحباً بك سعادة السفير وشكراً على تلبية الدعوة ؟
أولاً شكراً لصحيفة الشرق التي منحتني هذه الفرصة للحديث عن المونديال وتحضيرات قطر لكأس العالم وأنا شخصياً أتابع صحيفتكم ومواضيعها باهتمام كبير.
ماهي توقعاتك قبل ساعات من انطلاق المونديال ؟
أمامنا أيام أكثر من رائعة وجميلة، بل استثنائية خاصة أن قطر أصبحت قبلة الرياضة العالمية ويمكن وصفها بواحة الرياضة العالمية في الوقت الحالي وجميع الجماهير تتجه نحو قطر التي تستضيف هذا الحدث الكروي الكبير والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط لأنه ستكون هناك أجواء رائعة في المدرجات وخلال الفعاليات التي سيتم تنظيمها،وقطر أنجزت الكثير من المشاريع خلال 12 سنة ماضية.
كيف ترى مشاركة المنتخب السنغالي في المونديال؟
تاريخ السنغال مع كرة القدم قديم جدا وكل الشعب يعشق المستديرة وتجد الأطفال يلعبون في الشوارع ومن تلك الشوارع بدأت قصة هؤلاء النجوم، ولدينا مشاركتان بالبطولة، الأولى كانت مميزة بالوصول للدور ربع النهائي بمونديال 2002، والثانية الخروج من الدور الــ 16 بمونديال روسيا 2018، وربما لأول مرة في تاريخ السنغال نملك منتخبا قويا للغاية ولاعبين محترفين على مستوى عال.
أي منتخب سيتأهل في المجموعة الأولى ومن تخشاه ؟
منتخبات المجموعة الأولى قوية للغاية والتكهن صعب لأن كل منتخب وصل لنهائيات كأس العالم 2022، ولن يكون سهلاً على الإطلاق لأننا سنواجه العنابي الذي يعتبر منتخبا قويا مدعم بعامل الأرض والجمهور الذي سيلعب دورا كبيرا، كما لا ننسى منتخب الإكوادور ومنتخب هولندا، وأنا شخصيا أتوقع أن المنافسة ستكون في غاية الصعوبة.. ولكنْ لدي إحساس كبير بأن منتخب السنغال سيتأهل للدور الثاني وأتمنى أن يرافقه المنتخب القطري، والاكيد ان هولندا سوف تكون منافسة قوية .
ما رأيك في منتخب قطر؟ واين تتوقع وصول السنغال ؟
العنابي منتخب متمرس خاصة في السنوات الأخيرة من خلال المشاركات المتميزة للمنتخب القطري الذي خاض العديد من البطولات القارية بلعب بطولتي كوبا أمريكا والكأس الذهبية والتصفيات الأوروبية، كما تابعت تألق العنابي في بطولة كأس العرب،وقد أكون طماعاً بعض الشيء في توقعي وهو أن يصل المنتخب السنغالي للدور النهائي من بطولة كأس العالم حتى وإن لم نتوج .
أي منتخب ترشحه للفوز باللقب؟
الجميع يرشح البرازيل والأرجنتين وفرنسا وهي منتخبات كبيرة وعريقة ولا يُستهان بها، ولكن قد تكون هناك مفاجآت، كما انني ساجشع العنابي والمنتخبات الإفريقية .
ما هي أفضل ذكرياتك مع كأس العالم ؟ وماميز الجيل الحالي ؟
لعل أبرز بطولة تابعتها كانت مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002،وتوقعي في محله لأنني توقعت فوز البرازيل باللقب وهو ما حدث بالفعل بفوزها على ألمانيا بهدفين، ولا يوجد فارق كبير بين الجيلين ولو أن الجيل الحالي يبدو أنه أكثر قوة واحترافية بحكم أن معظم اللاعبين يلعبون في أكبر الأندية الأوروبية.
كيف سيؤثر اللاعبون القدامى على الجيل الحالي؟
الشيء الجميل أن من يرعى المنتخب والجيل الحالي للمنتخب السنغالي هو جيل 2002 بقيادة وتدريب أليو سيسه للمنتخب، وكذلك تواجد الحارس توني سيلفا كمدرب للحراس والحاجي ضيوف ولمين دياتا وخليلو فاديغا، وكلهم لاعبون لديهم الخبرة.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية