رياضة محلية 0 سلطان جمعان نجم منتخب قطر السابق: احذروا الإكوادور واللقب برازيلي
محمد علي المهندي
الكابتن سلطان جمعان العلي الملقب (بالذيب) لعب لنادي التعاون (سابقاً ) الخور حالياً، وشارك مع منتخب الشباب الذي حصل على المركز الثاني في نهائيات آسيا وكان قائد المنتخب وتأهل للمشاركة في نهائيات كأس العالم للشباب بأستراليا عام 1980 ويعتبر منتخب قطر أول منتخب خليجي يصل للنهائيات، ولكن خلال فترة الاعداد بالمعسكر الذي يقيم في البرازيل أصيب ولم يستطع تكملة المشوار واللعب في النهائي العالمي الشاب الذي كان حلماً وطموحاً لجميع اللاعبين كما شارك مع المنتخب الأول وتأهل المنتخب الى لوس انجلوس 1984، واعتزل اللعب وأقيم له مهرجان اعتزال بتاريخ 10/5/1995م وحضر فريق صنعت الإيراني المطعم بنجوم منتخب ايران.
درب بنادي التعاون، كما ساهم في تدريب منتخب الناشئين في عام 1998 الذي فاز ببطولة الناشئين الآسيوية وتأهل لنهائيات لكأس العالم بكندا.
فتح قلبه للشرق الرياضي وتحدث عن استضافة قطر لكأس العالم الذي كان حلماً وأصبح حقيقة، وكان هذا اللقاء..
الفرحة عمت كل بيت
عندما أعلن رئيس الاتحاد الدولي السابق جوزيف سيب بلاتر عن فوز قطر بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022، كانت الفرحة عارمة عمت أرجاء وطن المونديال، ومن شدة الفرحة عجز اللسان عن التعبير، وكانت سعادتي لا توصف كرياضي وأن بلادي الغالية قطر استحقت التنظيم عن جدارة رغم وجود منافسة من دول عظمى لكن ملف قطر كان من أقوى الملفات رغم أن اللجنة التنفيذية للفيفا كان أعضاؤها في اتفاق سري يصرون على إعطاء أمريكا حق الاستضافة، نشكر القيادة الرشيدة ومن اجتهد في اعداد الملف ونشكر شيوخنا والمسؤولين عن الرياضة، ومنذ تلك اللحظة بدأت اللجنة العليا للمشاريع العمل بجد وبهمة ونشاط من أجل التسابق مع الزمن وإنهاء جميع الإجراءات قبل انطلاق المونديال، وكان منظر ملاعب قطر المونديالية بعد إنجازها روعة وغاية في الجمال ومستوحاه من البيئة القطرية وصديقة للبيئة ومكيّفة وتعبر عن الموروث الشعبي وتراث قطر وهي إرث للأجيال القادمة وأبهرت الملاعب العالم، ونجحت قطر بقيادتها وشعبها وسواعد أبنائها من بذل الجهد والتفاني في جعل قطر تتبوأ مكانة عالمية مرموقة وأصبحت أنظار العالم تتجه كلها صوب قطر وطن المونديال، ونشكر الرجل الذي يعمل بصمت خلف الكواليس الملهم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني ( أبوفهد) ومجموعة عمله.
ملاعب راقية واستاد البيت أيقونة
وأضاف سلطان جمعان قائلاً : “أبهرتني وأبهرت العالم تلك الملاعب التي شيدتها قطر للمونديال وتتميز الملاعب بعنصر الاستدامة وصديقة البيئة ولا أنسى استاد خليفة الدولي الذي نفتخر أننا لعبنا عليه وشيّد عام 1975 واستضاف بطولة كأس الخليج العربي الرابعة التي أقيمت عام 1976 م وأقيمت عليه بطولات عالمية منها بطولة العالم للشباب 1995 وكأس آسيا 2011، وافتتاح الآسياد وغيرها، هناك استاد الثمامة الذي استوحي من ( القحفية ) القطرية وهو تصميم المهندس القطري إبراهيم الجيدة، واستاد الجنوب مستوحى من البيئة البحرية، واستاد المدينة التعليمة جوهرة الصحراء، واستاد أحمد بن علي وتصميمه الفريد واستاد 974 بمنطقة رأس أبوعبود مبهر ويقع على الساحل ومنظره يخلب الألباب وأتمنى عدم تفكيكه والإبقاء عليه لأنه فريد من نوعه ومستوحى من الحاويات ولنا ذكريات سابقة لأننا لعبنا على الملعب القديم التابع للشركة ويفضل الإبقاء عليه، أما استاد البيت بمدينة الخور فهو أيقونة الملاعب وشكله على هيئة ( بيت الشعر) يعبر عن كرم الضيافة العربية، فهو خيالي فنشكر صاحب الفكرة، واستاد لوسيل الذي يتسع لحوالي (80) ألف متفرج وتقام عليه المباراة الختامية وبعض مباريات المونديال.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية