رياضة محلية 24 عبدالله العلي لـ الشرق: كأس العالم نقطة الانطلاق للرياضات القطرية
A+ A-
سيد محمد
وأكد السيد عبد الله سلطان العلي اعتزاز سكان قطر، مواطنين ومقيمين، بحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد ، اللذين بنيا لقطر مجدا سيخلده التاريخ، وحققا للعرب حلما لم يكن في حسبانهم، وبفضل جهودهما أصبحت لقطر مكانتها الرائدة في مصاف الدول المتقدمة، وتحقق الإنجاز تلو الإنجاز، وجاء احتضانها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وبكل هذا النجاح والتميز الذي أبهر العالم، ليضيف فصلا جديدا وفريدا في سجل الإنجازات التي عززت مكانة الدولة ودورها الفاعل في المنطقة.
وعن توقعاته للألعاب القطرية المختلفة واستفادتها من تنظيم هذه البطولة مستقبلا، قال البطل السابق لألعاب القوى، إن بطولة كأس العالم جعلت من دولة قطر قاعدة ارتكاز لكل الرياضات، وليس كرة القدم فقط، وقربت الدوحة من أن تكون عاصمة من عواصم الرياضة الأكثر حداثة والأكثر تطورا سواء من ناحية التنظيم والإدارة، أو من ناحية البنية التحتية من حيث الملاعب والمنشآت الرياضية المتميزة بمقومات التطور الأكثر استدامة وحداثة.
اقرأ أيضاً بالوصول للدور ربع النهائي كأول منتخب عربي… المغرب يشرف العرب بوصول منافسات كأس العالم للأدوار النهائية… صراع النجوم على الحذاء الذهبي منتخبات آسيا تودع المونديال برأس مرفوع
وأضاف العلي إن نتائج هذه البطولة ستكون مذهلة في المستقبل، وانعكاساتها على المجالات الرياضية الأخرى كذلك، وأشار العلي في هذا الصدد إلى أن السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وهو رئيس أكبر اتحاد لعبة عالمية أصبح كأنه مقيم في قطر، وتجربته وخبرته لاشك أنه سينقلها لرؤساء الاتحادات الرياضية المحلية وسيستفيدون منها في تنظيم أي حدث رياضي في المستقبل. وكوننا نستعد لتنظيم كأس آسيا لكرة القدم 2023 لاشك أنه من نتائج النجاح الذي حققناه في تنظيم كأس العالم والصيت الذي أصبح لقطر في مجال تنظيم البطولات الكبرى. ولذلك أصبحت قطر عنصر جذب لجميع البطولات والمجالات الرياضية الأخرى، كسباق السيارات وكرة السلة والطائرة وغيرها، وقد لاحظنا منذ 2010 تنظيم أكثر من حدث رياضي في الدوحة وتميزت قطر في تنظيمه.
المرافق الرياضية
وفي معرض الحديث عن المرافق الرياضية التي تم إطلاقها ضمن مشاريع البنية التحتية، والدور المأمول منها مستقبلا كإرث للأجيال القادمة، وبمعنى آخر كيف ستساهم كأس العالم في تشكيل إرث سياحي واقتصادي مستدام للدولة، يقول السيد عبدالله سلطان العلي إن جميع هذه المنشآت التي تم إطلاقها كمنشآت رئيسية أو مساندة أو مصاحبة لتنظيم بطولة كأس العالم ستستفيد منها الدولة في تنظيم الفعاليات المستقبلة وستشكل حاضنة متميزة للفعاليات الوطنية الدورية والسنوية كفعاليات اليوم الوطني، واليوم الرياضي للدولة، وهي بذلك إرث وطني مستدام يدعم ويواكب رؤية قطر الوطنية 2030. وحتى المؤسسات الوطنية كالمدارس والجمعيات الأهلية الأندية والهيئات يمكنها الاستفادة من هذه المرافق، كما أن هذه المنشآت تدعم أهداف ورؤية مبادرة الرياضة للجميع، وبالتالي فهي إرث وطني مهم ومفيد للمواطنين والمقيمين في الدولة.
الدروس المستفادة
وعن أهم الدروس المستفادة من تنظيم بطولة كأس العالم، يقول البطل السابق لألعاب القوي، السيد عبد الله سلطان العلي، إن أهم درس استفدناه هو تمسك الدولة بهويتها الدينية والوطنية، وعدم التنازل عنها، حيث تم افتتاح المونديال بالقرآن الكريم، ولم تتنازل الدولة ولم تقبل بالمساس بالهوية والمشاعر الدينية، وتم حظر بيع المشروبات الكحولية في الملاعب.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية