رياضة محلية 18 فالح فايز لـ الشرق: أدعو الجماهير لمساندة الأدعم اليوم
الفنان فالح فايز
A+ A-
حوار: شيرين الفايدي
اقرأ أيضاً
القواسم المشتركة بين المسرح وكرة القدم كثيرة أهمها أن كليهما يقدم المتعة لجمهوره، فمن دون الجمهور يفقد العرض المسرحي ومباريات كرة القدم بهجتها وتفاعلها. والجمهور في المسرح والملعب يصيح فرحا ومصفقا عند احراز فريقه هدفا وكذلك عند اعجابه بأداء الفنان على المسرح، كما ان الذهاب إلى المسرح أو الملعب يساهم في ازاحة المتفرج لهمومه اليومية جانبا ويتماهى مع العرض أو المباراة. الشرق التقت الفنان الكبير فالح فايز وكان هذا الحوار عن المنتخب القطري ومونديال قطر 2022 والشغف بكرة القدم. والفنان فالح فايز من أهم نجوم الساحة الفنية القطرية، فهو مبدع من طراز خاص، صاحب موهبة سخية، فهو يتقن ويتفانى في كل ما يقدمه، فنان لا يقبل التنازلات، يضفي على كل دور يقدمه مذاقا خاصا لا ينافسه فيه أحد. لذا احتل مكانة مميزة في قلوب زملائه والجمهور. وربما لا يعلم كثير من الجمهور أن الفنان فالح فايز كان لاعبًا لكرة القدم في فترة مبكرة من حياته، ورغم احترافه الفن، إلا أن عشق الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص، يتواصل في وجدانه.
*هل ستتواجد في الملعب اليوم لمساندة العنابي خلال مباراته أمام هولندا ؟
كنا نتأمل خيرًا في المنتخب على الأقل يتأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم، وشعرنا بالغضب من الخروج المبكر. لكن رغم أن المنتخب خسر، إلا إن قطر فازت بتنظيم النسخة الأجمل والأفضل والأنجح من البطولة التي انطلقت قبل 92 عاما. وأتمنى من الجماهير الحضور لمساندة وتشجيع المنتخب بالأغاني والأهازيج، والهتاف، وأتمنى من كل الفنانين القطريين التواجد اليوم في استاد البيت لمؤازرة وتشجيع العنابي، حتى يدخل المنتخب المباراة وعينه على تقديم أداء مشرف وتوديع المونديال من الباب الكبير.
*عادة تذهب للملعب لمساندة المنتخب القطري أم تتابع المباريات من المنزل؟
لا يقتصر حبي وتشجيعي للمنتخب القطري من أمام شاشة التلفزيون فقط، فأنا من عشاق كرة القدم واذهب دائما إلى المباريات لمشاهدتها من داخل المدرجات، كما أنني اصطحب أسرتي وأولادي ايضا. ونحن أوفياء للمنتخب في كل الأحوال والظروف. ومنذ صغري أسافر وراء المنتخب في أي بلد لتشجيعه. واذكر أنني سافرت إلى البحرين في فترة السبعينيات لحضور مباراة للمنتخب وعدنا مضروبين بعدما تهاوشنا هناك ومع ذلك كنا متحمسين لتشجيع منتخب بلدنا.
*حدثنا عن انتمائك الكروي محليا ودوليا؟
أنا عرباوي وأشجع النادي العربي منذ الصغر أما بالانتقال إلى الكرة العالمية فأنا أشجع نادي باريس سان جيرمان.
*ما هي الفترة التي تعتبرها العصر الذهبي للكرة القطرية، ومن اللاعب المفضل لديك في تلك الفترة الذهبية؟
اعتبر فترة الثمانينيات والتسعينيات من العقد الماضي هي العصر الذهبي للكرة القطرية. وكنت من معجبي لاعبين كثر من أمثال عادل الملا، السنياري، وماجد الصايغ وعبيد جمعة وحمد الدهام، وإبراهيم خلفان وكانوا أغلبهم من النادي العربي.
*على طريقة كرة القدم من في نظرك يستحق البطاقة الحمراء والبطاقة الصفراء، ولمن تمنح شارة كابتن فريق الفن؟
أعطي البطاقة الحمراء لمركز شؤون المسرح، لأنه غير مهتم وغير داعم لا الفن القطري ولا الفنانين القطريين، ولا يوجد لديه استراتيجية واضحة للنهوض بالمسرح إنه واقع مر يعيشه الفنانون المسرحيون يواجهون الكثير من الصعوبات والمعرقلات في مسيرتهم الفنية منها اغلاق مقر مسرح قطر الوطني لأكثر من سنة بحجة الصيانة والاصلاحات، وحتى أعمال الصيانة لم تبدأ بعد كل هذه المدة على اغلاقه ولا نستطيع الاستفادة منه الا في البروفات لأنه يصلح للعروض المسرحية، ولا يوجد مكان نستطيع تقديم عروض عليه الا مسرح كتارا المزدحم بالحجوزات خاصة ان فرقا تستأجره من خارج الدولة.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية