رياضة محلية 26 لم يتحمل الإقصاء والخروج أمام المغرب … الإعلام الإسباني.. يهاجم الماتادور
المنتخب الإسباني
A+ A-
ترجمة – عبد الناصر البار
اقرأ أيضاً
شنت الصحف الإسبانية هجوما حادا على المنتخب الإسباني والمدرب لويس انريكي بعد الخروج المبكر من نهائيات كأس العالم 2022، على يد المنتخب المغربي بركلات الترجيح (3ـ0) بعد نهاية اللقاء في الوقتين الأصلي والإضافي على نتيجة التعادل (0ـ0)، وكانت وسائل الإعلام الإسبانية تتوقع وصول منتخب بلادها للدور ربع النهائي بسهولة ولكن ما حدث كان العكس تماما، واحتل سقوط إسبانيا المدوي على يد المغرب في ثمن نهائي عناوين الصحف المحلية الصادرة امس حيث تحدثت عن “الفشل الذريع” لمنتخب “لا روخا” في تسجيل أي من ركلات الترجيح التي حسمت الفوز في النهاية لـ”أسود الأطلس”، وقبل مواجهة المنتخبين، كانت آمال الأوساط الكروية في إسبانيا كبيرة في المدرب لويس إنريكي وتشكيلته الشابة التي كانت بلغت نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2021، ونهائي دوري الأمم الأوروبية للعام نفسه، كما أن الانطلاقة القوية للمنتخب الإسباني في المونديال جعلت الجماهير الإسبانية والإعلام يستبشر بهذا المنتخب ولكن الواقع جاء عكس التوقعات.
منتخب متواضع
وكتبت صحيفة “ماركا” في عنوانها الرئيسي “فشل لإسبانيا المتواضعة”، وأضافت في تحليل المباراة “لويس إنريكي أحبط حتى فريقه، المشوار كله كان مخيبا للآمال باستثناء مباراة كوستاريكا، الفريق كان في سقوط حر حتى انهار تماما أمام المغرب”، وأبدت الصحيفة سخريتها من إنريكي فيما يتعلق بتصريحاته قبل مواجهة المغرب، عندما قال إن “كل لاعب تدرب على تنفيذ 1000 ركلة جزاء تحسبا لنهاية المباراة بالتعادل والمرور للركلات الترجيحية”، لكن فريقه لم ينجح في تسجيل أي ركلة ترجيح، إذ تصدى بونو لركلتي كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس فيما سدد بابلو سارابيا قبلهما في القائم، وواصلت “ماركا” ساخرة “كان من المفترض أن يتدرب الفريق على 26 ألف ركلة جزاء كما قال لويس إنريكي”.
ضربة قاضية
وبعنوان “ضربة قاضية في المونديال”، افتتحت صحيفة موندو ديبورتيفو عددها الصادر امس مع صورة للاعبي منتخب المغرب، الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بعدما أصبح أول منتخب عربي يتأهل لربع نهائي كأس العالم، وهم يركضون في الملعب احتفالا بالانتصار مخلفين وراءهم لاعبي إسبانيا على صف واحد بلا حراك وعلامات خيبة الأمل على وجوههم، وأشارت الصحيفة الكتالونية في عنوان فرعي إلى أن “إسبانيا تحطمت مرة أخرى في ثمن النهائي بعد فشلها في اختراق دفاع المغرب الجيد وتسجيل ولو ركلة ترجيح واحدة”، كما أبرزت الصحيفة أن “سارابيا وسولير وبوسكيتس أهدروا ركلاتهم، وحكيمي، بتسديدة على طريقة بانينكا، أرسل الإسبان لبيوتهم”.
تضييع 3 ركلات!
ولم تجد (سبورت) الكتالونية أيضا أفضل من عنوان “يالها من ضربة قاضية” لوصف الهزيمة المؤلمة لإسبانيا التي “أصبحت خارج المونديال بعد ركلات ترجيح كارثية أهدروا فيها ثلاث ركلات”، وأضافت في عنوان آخر أن “المنتخب سيطر بشكل واضح، حاول القيام بكل شيء لكنه افتقر للهدف من أجل العبور لربع النهائي”، مشيرة إلى أن مدرب الفريق “لويس إنريكي لم يوضح ماذا سيكون مستقبله مع لا روخا”، وتابعت قائلة المنتخب المغربي قدم مباراة جيدة والحارس ياسين بونو كان السد المنيع امام المنتخب الأسباني خلال ركلات الترجيح وتمكن من صد ضربتي جزاء والأولى إصطدمت بالقائم، وتاسفت الصحيفة كثيرا لخروج منتخبها بهذه الطريقة ودون تسجيل اي ضربة.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية