رياضة محلية 0 لماذا سقط الكبار في مونديال المفاجآت؟
A+ A-
فوزية علي
شهد الدور الأول من منافسات كأس العالم في قطر 2022 العديد من المفاجآت، بخروج منتخبات كانت مرشحة للفوز باللقب المونديالي، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب الخروج المبكر لهذه المنتخبات التي لها تاريخ كبير في البطولة على غرار المنتخب الألماني، أو المنتخبات التي تقدم مستويات كبيرة وتمتلك مجموعة من أفضل لاعبي العالم مثل المنتخبين البلجيكي والدنماركي.
استطلعت الشرق آراء مشجعين حول أسباب الخروج المبكر للمنتخبات الكبيرة، الذين أكدوا أنه على الرغم من خروج منتخبات مثل ألمانيا وبلجيكا من الدور الأول، إلا أنه أثناء سير المباريات، تبين هبوط كبير في المستوى البدني والفني، واستحقوا الخروج بسبب الأداء، وأشياء أخرى بعيدة عن كرة القدم.
اقرأ أيضاً المتطوع القطري عبدالله القحطاني: استضافة المونديال تؤكد قدرتنا على تحقيق المستحيل لوموند الفرنسية ترصد شهادات مشجعين غيروا مواقفهم من المونديال: الواقع في قطر غير ما يُروج عنها تجاوز الماتادور الإسباني حلم يراود أسود الأطلس من أجل كتابة تاريخ عربي جديد بالمونديال
وقالوا لـ الشرق، إنّ التنظيم الرائع زاد من ثقة العالم في قدرة الدولة وأجهزتها على إقامة فعاليات ذات حجم عالمي وزخم ثقافي، وأضافوا إنّ البرامج الثقافية والرياضية التي هيأتها الدولة للزوار والمشجعين تتناسب مع كل الثقافات وتقدم الثقافة العربية والضيافة القطرية بشكل جذاب.
اديفاونو: التركيز في أمور بعيدة عن كرة القدم
أكد المشجع اديفاونو من البرازيل أنّ قطر تميزت في تنظيم بطولة عالمية وفق أعلى المعايير البيئية، واستحقت أن تكون النسخة المتميزة في تاريخ بطولات كرة القدم، منوهاً بأن جميع أجهزة الدولة تعاملت بكفاءة ومهنية مع الترتيبات والتحضيرات التي سبقت المونديال، وتمكنت من تلافي العيوب ونقاط الضعف وعملت على إصلاحها أولا بأول.
وقال إن خروج المنتخبات الكبيرة أو التي حصلت على ألقاب عالمية في سنوات سابقة يعني عدم قدرتها على مجاراة اللاعبين الجدد الذين لهم ترتيب واستراتيجية أخرى في اللعبة. وأضاف إن بعض المنتخبات أقحمت السياسة في اللعبة الكروية ولم تهيئ نفسها لممارسة اللعبة وفق أصولها إنما بدأت في تصيد الأخطاء ومراقبة بقية المنتخبات ولم تركز على لاعبيها وأدوارهم داخل الملاعب مما أضعف قدرتها على مواجهة الآخرين.
برايل: الاستعلاء على الكرة والغرور أبرز الأسباب
أوضح المشجع برايل من البرازيل أنّ خروج عدد من المنتخبات الكبيرة والشهيرة التي لها باع طويل في اللعب وحصلت على ألقاب دولية يعني سقوط مهني سواء في مستوى التدريبات أو في مستوى أداء اللاعبين الذين لم يتعايشوا ولم يتقبلوا وجود كأس عالم في دولة عربية.
وعلل أسباب سقوط منتخبات عالمية شهيرة بعدم قبولها لإقامة مباريات عالمية في بلد عربي، وعدم قدرتها أيضاً على مجاراة وضع وجود منتخبات آسيوية أو مستويات أقل منها أو لم تحصل على ألقاب سابقة، وأنّ الكثير منها أصابه الزهو بنفسه مما أدى إلى عدم قدرته على رؤية الواقع المحيط به في الملاعب، حيث إن الكلمة للكرة ولميدان اللعب دون أيّ شيء آخر.
وأشاد بمستوى التنظيم المبهر الذي قدمته قطر للجمهور العالمي، وأنها نجحت في التعامل مع كل الجاليات والأعراق والجنسيات والثقافات بدون تفرقة ويوجد الكثير من الفعاليات التي تتحدث عن كل الثقافات مما أدى إلى إمتاع الجماهير والمشجعين.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية