رياضة محلية 10 مشجعو أُسود الأطلس يشعلون الحماس في سوق واقف
جماهير في سوق واقف
هديل صابر
بالرغم من التعادل السلبي للمنتخب المغربي أمام المنتخب الكرواتي وصيف بطل مونديال روسيا لعام 2018، إلا أنَّ النتيجة اعتبرها مشجعو المنتخب المغربي بالفوز، لقوة المنتخب الكرواتي.
إذ أنَّ فرحة جماهير المنتخب المغربي من المملكة المغربية والدول العربية عمت الأجواء في سوق واقف أمس، فور إطلاق الحكم صافرة النهاية للمباراة، في رابع أيام انطلاق أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط بنكهة عربية خليجية.
وقد ردد مشجعو أسود الأطلس جزءا من نشيد بلادهم الوطني بصوت واحد للتعبير عن فرحتهم التي اعتبروها منقوصة لرغبتهم الشديدة في الفوز على المنتخب الكرواتي، وكانت الجماهير العربية متفاعلة مع الجماهير المغربية مرددة معهم بعض الأهازيج والصيحات خاصة النشيد الوطني المغربي.
نتطلع للفوز
وكانت البداية مع بلال هشام الذي تمنى فوز منتخب بلاده على المنتخب الكرواتي أسوة بفوز المنتخب السعودي على الأرجنتين بثنائية، إلا أنه يتمنى التركيز وتعويض النتيجة أمام الفرق القادمة، مثمنا الجهود التي تقدمها دولة قطر للمنتخبات المشاركة وللمشجعين.
التعادل لصالحنا
وخلال الجولة كانت مجموعة من داعمي أسود الأطلس الذين اعتبروا التعادل لصالحهم أمام منتخب كرواتيا وليد العهد إلا أنه استطاع أن يصنع لنفسه اسما على خريطة أقوى الفرق لكرة القدم؛ إذ رأيت مريم هارون انّ نتيجة التعادل افضل من فوز المنتخب الكرواتي، متمنية فوز فريق بلادها في مواجهاته القادمة، وأيدتها في ذلك صديقتاها خديجة وسعاد اللتان عبرتا عن فرحتهما وتطلعهما لأن يكون للمنتخب المغربي والفرق العربية المشاركة مكان في نهائيات بطولة كأس العالم.
حسن التنظيم
ورأى كل من بدر وهشام ومحمد حمدان أنَّ النتيجة جيدة بالنسبة لمواجهة فريق بلادهم للمنتخب الكرواتي، وثمنوا خلال حديثهم حسن التنظيم، وخاصة التنقل بين الملاعب ومواقع الترفيه من خلال الريل “المترو” الذي يختصر الكثير من الوقت والجهد.
واختتموا جميعا حديثهم متمنين صعود أحد الفرق العربية المشاركة للنهائيات وتحقيق أمل العرب.
الصلاة أكثر ما لفت انتباهي
خلال جولة “الشرق”، كان أحد مشجعي المنتخب المكسيكي متواجداً، وقد استوقفته “الشرق” للوقوف على أهم ما لفت نظره في دولة قطر من حيث الوجهات الترفيهية خلال انعقاد بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، لنفاجأ بإجابته التي خرجت منه دون تفكير ليقول سوسييل “الصلاة.. الصلاة، أكثر ما لفتني ولم أرَ شيئا كهذا من قبل”، وتابع قائلا
“إنَّ الفعاليات في سوق واقف والكورنيش الأقرب على قلبي إلى جانب سوق واقف الذي من خلاله أتعرف على ثقافات وديانات وجنسيات لم أكن أراها في وطني، فهذه أول رحلة لي لمنطقة الشرق الأوسط.”
النتيجة غير مرضية
وكان ختام الجولة لشابين يافعين سيف رضا ومحمد هدهود اللذين توشحا بوشاح يحمل الرايتين المغربية والفلسطينية مؤكدين ان فلسطين حاضرة دوماً، لافتين إلى أنهما كانا يأملان بفوز ساحق على المنتخب الكرواتي إلا أن النتيجة كانت غير مرضية بالنسبة لهما، وتطلعا بتعديل النتيجة بفوز منتخب بلادهم في مواجهته اللاحقة.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية
