رياضة محلية 16 مشجعو المغرب لـ”الشرق”: وا كندا.. احنا جايين
A+ A-
هديل صابر
“وا كندا أحنا جايين” … بهذه الهتافات عبرت جماهير أسود الأطلس عن فرحتهم أمس، بعد أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية، بثنائية مقابل صفر للمنتخب البلجيكي.
اقرأ أيضاً
إذ اتشح استاد الثمامة الذي شهد مباراة المنتخب المغربي والمنتخب البلجيكي، باللون الأحمر الذي ملأه المشجعين عن آخره وسط صيحات وأهازيج مغربية شاركهم فيها جماهير الدول العربية خاصة المشاركة منتخبات بلادهم في بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وكان من أبرز هذه الأهازيج “إيه.. إيه هذه البداية”، وقد تداخلت أصوات المشجعين الذين بُحت أصواتهم دعماً ومساندة لمنتخبهم الوطني، بأصوات بعض المعزوفات من بعض الفرق التي قدِمت لمشاركة جماهير أسود الأطلس فرحتهم بالفوز الذي وصفوه بالتاريخي.
*ادحضت الافتراءات
وكانت “الشرق” حاضرة لرصد فرحة جماهير المنتخب المغربي من أمام استاد الثمامة، الذين اختلطت مشاعرهم، وعجزوا عن التعبير عنها بكلمات، مستهلِّين حديثهم بالإشادة بحسن التنظيم الذي لم يلمسوه في دول أخرى احتضنت بطولة كأس العالم، مثمنين جهود دولة قطر على كافة المستويات، معتبرين أنَّ قطر بكل ما قامت به أدحضت كافة الافتراءات التي شُنت عليها من دولٍ غربية، مؤكدين أنَّ بطولة كأس العالم المقامة الآن على أرض قطر سيُخلدها التاريخ، وستكون فاصلة بين بطولات العالم لكرة القدم ما قبل قطر وما بعدها.
*أمل للجماهير العربية
وكانت البداية مع أحد المشجعين واسمه محمد، الذي حضر المباراة يرافقه ابني شقيقته، مؤكدا أنَّ النتيجة جددت أمل الجماهير العربية في صعود أحد منتخباتها إلى النهائيات، معتبراً أنَّ الفرحة لم تعم المغرب فقط بل الفرحة عمت كافة الدول العربية المساندة للمنتخبات العربية المشاركة في بطولة كأس العالم فيفا قطر2022.
*مشاعر مختلطة
واختلطت مشاعر المشجعة عايدة والمشجع أمين، إذ قالا إنَّ الكلمات قد هربت منهما، لشدة الفرحة والإحساس بالنصر بعد هزيمة منتخبات الفرق العربية في مبارياتهم الأخيرة، وأكدا أن المباراة كانت صعبة جدا إلا أنَّ فريق أسود الأطلس أسعدوا الجماهير المغربية والعربية.
واغتنما فرصة تواجد “الشرق” ليعبرا عن مشاعرهما تجاه دولة قطر، والتي يشعران بها أنهما في بلدهما الأم، معتبرين أنَّ ما قامت به دولة قطر من حُسن تنظيم سيرهق الدول التي تليها.
*بطولة المفاجآت
هذا وقد عبر كل من حمزة وإيمان عن فرحتهما التي ملأت قلبيهما بالانتصار الذي كانا يطمحان له لمنتخب بلدهما الوطني، لافتين إلى أنَّ بطولة كأس العالم لهذا العام هي بطولة المفاجآت، فما حققه الفريق المغربي أمس أسعد العرب كافة خاصة بعد خسارة المنتخب السعودي في آخر مباراة له والمنتخب التونسي، متمنين أن يتأهل فريق بلادهما وينافس على الكأس الغالية.
والذي كان لافتاً في حمزة هو اعتماره بالغترة والعقال وتوشحه بالعلمين المغربي والفلسطيني وعند سؤاله عن السبب، أكدَّ أنَّ الرياضة هي المساحة الإنسانية التي من خلالها يفضل التعبير عن انتمائه للدول العربية، فالرياضة دوما تُوحد الشعوب، مختتما حديثه مثنيا على دولة قطر، بما قامت به هو فخر لكل العرب، ودولة قطر استحقت تنظيمه البطولة على أرضها عن جدارة، شاعراً وهو في دولة قطر أنه في الرباط.
*تركيز عال
وعبرا هاجر وعمر عن فرحتهما، مؤكدان أنهما قدما ليدعما فريق منتخب بلادهما، وكان عينهما على الفوز إلا أنهما لم يتوقعا هذه النتيجة الساحقة أمام المنتخب البلجيكي، مشيرَين إلى أنَّ الفضل بعد الله يعود إلى المدرب المغربي وليد الركراكي، إذ أنَّ الفريق كان يؤدي داخل الملعب بروح الفريق الواحد والتركيز العالي، متمنين ذات النتيجة أمام المنتخب الكندي.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية