رياضة محلية 8 مشجعون لـ الشرق: كرة القدم تكسب الأطفال حزمة من المبادئ الإيجابية
A+ A-
هديل صابر
إن النظر إلى الرياضة من زاوية واحدة فيه الكثير من الإجحاف لدورها في تهذيب النفس وتدريب محبيها على الانضباط والالتزام، لذا نلحظ العديد من شعوب العالم تدفع بأبنائها للانخراط بأي مجال من مجالات الرياضة، لاسيما كرة القدم ذات الشعبية بين الأطفال والمراهقين من الجنسين، إلا أن كفتها قد تميل عند الذكور عنه عند الإناث.
اقرأ أيضاً مدير التصاريح بالمشاريع والارث لـ الشرق: خدمات البطولة بـ 10 لغات رسمية رفع قيمة الجوائز المالية لمهرجان سيف سمو الأمير للفروسية مليار مشاهدة لحفل الافتتاح والجولة الأولى بالمونديال
وقد أكد عدد من الأسر الذين قدموا من دولهم لتشجيع منتخبات بلادهم المشاركة في بطولة كأس العالم فيفا قطر2022 مع أطفالهم وأبنائهم، لتنمية هذا الشغف، وللاقتراب من أبطالهم من اللاعبين، بهدف تذكية الروح الرياضية، ولحمايتهم من أوقات الفراغ التي قد تقود إلى اللاشيء، بحيث يصبحوا بلا هدف يسعون لتحقيقه.
*براءة وجمال
واقتنصت “الشرق” تواجد عدد مع الأطفال برفقة ذويهم في سوق واقف لدعم منتخبات بلادهم، هؤلاء الأطفال الذين يضفون الكثير من البراءة والجمال في المشهد الكبير لهذه البطولة الاستثنائية، للحديث معهم وعن فرقهم التي يدعمونها.
آسول
إذ كانت البداية مع آسول والتي تبلغ 14 عاما، إذ قدمت برفقة والديها من المكسيك لدعم منتخب بلادها، ولالتقاط عدد من الصور في دولة قطر لتوثيق تجربتها الأولى في حضور بطولة كأس العالم.
وقالت آسول “إنها بلا شك تدعم فريق بلادها، ولديها شغف في الرياضة وخاصة كرة القدم، للحفاظ على صحة سليمة، متمنية أن تصبح ذات شهرة في هذا المجال”.
وعلقت والدتها قائلة “إن ابنتي بدأت ألحظ شغفها بكرة القدم من عمر ثلاث سنوات، لذا كنت أشجعها ووالدها حتى تنمي هذا المجال”.
بدر العتيبي
وعلق بدوره والد الطفل بدر العتيبي قائلا “إن كرة القدم بالنسبه لنجله بدر كما الدم في العروق، ومن المهم أن يكون للأطفال هواية حتى يوجهوا طاقاتهم فيما يفيد وينفع، وهي فرصة لتدريب الأطفال على فهم مبدأ الفوز والخسارة، ودعم المنتخب الذي يحب دون تعصب”.
وشارك الطفل بدر الذي يبلغ من العمر قرابة الـ8 سنوات برأيه قائلا “أشجع المنتخب السعودي، وأحب سلمان الفرج وأتمنى أن أصبح مثله في المستقبل”.
وعبر بدر عن سعادته لوجوده مع أسرته عشية مواجهة منتخب بلاده منتخب المكسيك، اذ هذه أول مرة يحضر بطولة كأس العالم متمنيا فوز المنتخب السعودي.
آرثر
وكان رأي والدا آرثر الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، كما الآراء السابقة في أهمية توجيه أطفالهم لهواية يشغلون بها اوقات فراغهم، حيث قال آرثر “إنني اشجع فريق البرازيل، وأتمنى أن أصبح مثل نيمار في المستقبل، وسعيد لوجودي في قطر حيث التقطت العديد من الصور لتوثيق هذه اللحظات”.
وعلق والده ان حب كرة القدم لدينا كبرازيليين مثل الدماء في العروق، وحقيقة أنا أدعم موقف نجلي في حبه وشغفه لكرة القدم لمردودها المعنوي والمادي.
عباس فاضل
وكان هناك طفل يرتدي قميص الأخضر السعودي ويقوم ببعض المهارات بكرة القدم والتي عادة ما تسمى بلغة كرة القدم بـ”كرة قدم الشوارع”، استوقفته “الشرق” وأسرته، الذين أكدوا أن شغف عباس والذي يبلغ من العمر 9 سنوات بكرة القدم منذ أن كان صغيرا جدا، وما يستهويه هي مهارات كرة القدم أو كرة قدم الشوارع، حيث يتطلع أن يصبح ككريستانيو رونالدو، اذا عالميا يدعم منتخب البرتغال إلى جانب منتخب الأخضر السعودي، لافتين إلى أن أهم أمر في هذا الشغف الكروي هو تدريبه على الانضباط والالتزام والإيمان بمبدأ الفوز والخسارة وهذا من الأمور المهمة.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية